أبرز جزاري نظام أسد في صورة مهينة: فايز النوري.. ربيب رفعت أسد والحاكم باسم حافظ

أبرز جزاري نظام أسد في صورة مهينة: فايز النوري.. ربيب رفعت أسد والحاكم باسم حافظ
يتباهى علناً بأنه الشخص الذي أصدر أكبر عدد من أحكام الإعدام والمؤبد بالسوريين ويلقب بـ"قراقوش أمن الدولة" لكثرة أحكامه الجائرة بالإعدام التي قتلت آلاف السوريين الأبرياء والمعارضين لنظام حافظ أسد ومقصلة الأخير التي سلّطها على رقاب السوريين كرئيس لمحكمة أمن الدولة العليا سيئة الصيت.

فايز النوري أو "ابن لبوبة" كما يفضل أهالي محافظة الدير  التي ينحدر منها نعته تحقيراً واستخفافاً، ظهر مؤخراً بصورة أشعلت مواقع التواصل الاجتماعي على غير ما اعتاد الظهور به ولو قليلاً بأنف يناطح به السقف وهيبة جزار. قال متناقلوها إنه "عاجز مشلول معزل منبوذ يتمنى الموت ولا يدركه".

وقبل صورته هذه كان آخر ظهور له في إعلان لبرنامج يحمل نفس اسم محكمته "أمن الدولة" عام 2019، يتبجح بالإعدامات التي نفذها ومحاكمة كل من يعارض حزب البعث، وقال: "في فترة أعدمت 19 شخصاً" دفعة واحدة، واعترف أن المحكمة التي كان يرأسها لبتر رؤوس السوريين أسست مع بداية حكم حافظ لأغراض سياسية أهمها المحافظة على "حزب أسد"، وأشاد بما يرتكبه نظام أسد من مجازر بحق السوريين.

بحسب المعارض والمعتقل السابق صلاح الدين الحموي، فقد ذاع صيت النوري في أول محاكمة علنية أجراها عام 1979 كرئيس لـ"محكمة أمن الدولة" وأعدم خلالها 17 سورياً دفعة واحدة، كان من بينهم جهاد ذباح البقر ومهدي علواني، إذ تذكر بعض المصادر، أن الأخير رد على النوري عندما سأله إذا ما كانوا يريدون اغتياله فأجاب علواني وهو يبتسم: لا.. لأنك مجرد صعلوك تافه وحذاء عند رئيسك ليس لك قيمة عندنا.

وكان النوري - وفقاً للحموي - مشاركاً قبل ذلك في المحاكمات التي سبقت تأسيس محكمة أمن الدولة (في سبعينيات القرن الماضي)، إلا أنه ونتيجة للمحاكمة العلنية المشهورة أصبح رئيساً لدولة الإعدام. له اليد المطلقة بإصدار الأحكام التي يراها خلال دقائق ووفقاً لمزاجيته دون محاكمات حقيقية.

ابن "لبوبة"

في دير الزور ذات الطبيعة العشائرية، يكنى الرجل بأمه للإشارة إلى أنه ليس من نسب معروف بغرض التحقير والازدراء، يقول مصدر محلي، ويضيف، هذا تفسير نعته من قبل أهالي محافظة دير الزور بـ"ابن لبوبة" كناية بأمه "لبيبة علاوي"، الأمر الذي جعله يحقد على دير الزور وأهلها ويضاعف أحكام من يقع بين يديه من أبنائها، عدا عن أنه كان على اطلاع وداعم لعمليات ميليشيا أسد ومخابراته في قمع الحراك الثوري السلمي في دير الزور.

نشأ النوري في عائلة مغمورة إلى أن أصبح مدرساً يتنقل بين مدارس ريف دير الزور وكان قد انتسب لـ"حزب البعث"، إلى أن جمعه أحد الاجتماعات الحزبية برفعت أسد خلال زيارة كان الأخير يجريها إلى المحافظة، فأوصى به ليبدأ رحلة الصعود في المناصب الحزبية من أمين فرقة إلى أمين شعبة إلى أمين فرع دير الزور.

وبعد أن أوصله رفعت إلى القيادة القطرية للحزب في دمشق، انقلب عليه النوري وانحاز إلى حافظ في النزاع بين الشقيقين على السلطة الذي انتهى بنفي رفعت من سوريا، وإكمال "طفله النوري" في الصعود بتعزيز حكم حافظ بإعدام معارضيه، وكان استغل منصبه للحصول على شهادة في الحقوق عندما كان أمينا لفرع دير الزور وعضواً في القيادة القطرية.

التعليقات (6)

    Masoud

    ·منذ 3 سنوات شهرين
    الظالم لن يفلت من قبضة الله و الله يمهل و لا يهمل !!!

    ابو أحمد

    ·منذ 3 سنوات شهرين
    عام ١٩٨٩ كنت في المحكمة وحضرت الحكم على اكثر م ١٥ مواطن سوري بالاعدام ولم يهتز طرف هذا المجرم

    العاهرة اسماء الاخرس الاسد

    ·منذ 3 سنوات شهرين
    في اجمل واحلى من عذاب الدنيا لكل مجرم ملطخة يديه بقتل واعدام الابرياء لا آريد الموت السريع لهذا المجرم الحقيران يتعذب في الحياة الدنيا على فراش الموت وبعدها عذاب القبر وفي النهاية الى جهنم وبئس المصي

    ياسر منصور

    ·منذ 3 سنوات شهرين
    مجرم لن ينفعك القاتل حافظ لأنه سيتبرأ منك يوم الحساب ,الله يذلك دنيا وأخرة . " ألا لعنة الله على الظالمين "

    اسدي للعظم

    ·منذ 3 سنوات شهرين
    لعنة الله عليه و على حافر و رفعت و بشورة ابو رقبة . لعنات دائمة متصلة الى يوم الدين . يتمنى الموت عدو الله و لا يموت

    نننت

    ·منذ 3 سنوات شهرين
    لا للاسد
6

الأكثر قراءة

💡 أهم المواضيع

✨ أهم التصنيفات