تفجيرات متزايدة بريف حلب وهدوء في الجنوب.. وقتلى لميليشيا قسد شرق الفرات

سجلت مناطق سيطرة الجيش الوطني السوري في ريف حلب تفجيرات جديدة أسفرت عن وقوع ضحايا مدنيين، في وقت تتواصل الانتهاكات والاغتيالات بمناطق شرق الفرات، مقابل هدوء جزئي في الجنوب السوري.

وأفاد مراسل أورينت، أن عبوة ناسفة انفجرت بسيارة مدنية بمدينة الباب شرق حلب، يوم أمس، وأسفرت عن مقتل مدني وإصابة أربعة آخرين، تزامنت مع انفجار عبوة ناسفة أخرى في حي المحمودية بمدينة عفرين بريف حلب وأدت لإصابة مدني، مع تسجيل تلك الحوادث ضد مجهولين رغم التشديد الأمني والملاحقات المستمرة للحد من تلك التفجيرات.

وفي شرق الفرات، قتل عنصران من ميليشيا قسد وأصيب آخر جراء انفجار عبوة ناسفة بسيارة عسكرية على طريق أبو وحل شمال الرقة، كما قتل عنصران آخران للميليشيا بهجوم لمجهولين على سيارة عسكرية في محيط بلدة مركدة جنوب الحسكة، فيما عينت الميليشيا المدعو (فيصل إبراهيم السالم) قائدا لمجلس الرقة العسكري، وينحدر السالم من قرية خنيز.

إلى ذلك اعتقلت ميليشيا "قسد" الطفل (عبد العزيز محمد خلف الهويدي) "17 عاما" بهدف التجنيد الإجباري في قرية كسرة عفنان جنوب الرقة، كما اعتقلت عددا من الأشخاص بينهم امرأتان من الجنسية المغربية أثناء مداهمات في مخيم الهول شرق الحسكة، في حين اعتقلت "قسد" أمين فرقة حزب البعث التابع لنظام أسد (عبد الرزاق الرعاد) بمدينة عامودا شمال الحسكة، دون معرفة أسباب الاعتقال. 

من جهة أخرى عثر الأهالي على جثتين مجهولتي الهوية على ضفة نهر الفرات قرب بلدة جديد بكارة بريف دير الزور الشرقي، وتعود الجثتان لشابين دون كشف تفاصيل حول مقتلهما، بحسب شبكات محلية.

فيما ذكرت شبكة "فرات بوست" أن عددا من الأطفال أصيبوا بحالات تسمم جراء تناولهم وجبات طعام من أحد المطاعم في حي القصور الخاضع لسيطرة ميليشيا أسد.

وإلى الجنوب، فقد سجلت محافظة درعا عملية اغتيال جديدة طالت (محمد علي منيزل) من مساكن جِلِّيْنْ غرب درعا، جراء استهدافه بالرصاص من قبل مجهولين في المنطقة، وسط انخفاض عمليات الاغتيال في الأيام الأخيرة في المنطقة مقارنة بالفترة الماضية.

على صعيد آخر، رعت ميليشيا أسد وتحديدا "اللواء الثامن" اجتماع صلح بين عشائر آل اللبان وآل حجيج في بلدة الِكْتيْبة التابعة لمدينة خربة غزالة شرق درعا، وذلك لحل نزاع متفاقم بين العشيرتين بسبب خلافات عائلية.