أهالي الباب يستقبلون يوماً دامياً جديداً وتصريحات حكومة الائتلاف تأتي بمفعول عكسي (فيديو)

أهالي الباب يستقبلون يوماً دامياً جديداً وتصريحات حكومة الائتلاف تأتي بمفعول عكسي (فيديو)
هز مساء اليوم الثلاثاء انفجار جديد مدينة الباب شمال شرق حلب، ما أسفر عن وقوع عدد من الجرحى ، بينهم حالات حرجة.

وقال مراسل أورينت إن عبوة ناسفة مزروعة داخل سيارة "فان" انفجرت قرب دوار "السنتر" في مدينة الباب، ما أسفر عن وقوع عدد من الجرحى.

وفور الانفجار هرعت فرق الخوذ إلى المكان حيث أسعفت الجرحى، مشيرة إلى أن بينهم حالة حرجة جدا.

وهذا الانفجار الرابع الذي يضرب مدينة الباب الخاضعة لحكومة الائتلاف المؤقتة والجيش الوطني المدعوم من تركيا منذ بداية الشهر الحالي.

ولم تتبنَّ أي جهة مسؤوليتها عن التفجير حتى ساعة إعداد الخبر، فيما تتوجه أصابع الاتهام لميليشيا "قسد" بالوقوف وراء هذه العمليات.

مفعول عكسي 

وقبل نحو أسبوعين، أعلنت حكومة الائتلاف المعارض المؤقتة في تصريحات نارية عن عدة قرارات تهدف إلى ضبط الأمن في الشمال المحرر.

وقال رئيس "الحكومة" عبد الرحمن مصطفى: إنه يأمل بأن القرارات ستقضي على الإرهاب وتخفف العبء على الأهالي، ويمكن جمعها في ثلاثة بنود؛

البند الأول تفعيل اللجان الأمنية المركزية والفرعية، والثاني إحالة القضايا المتعلّقة بالأعمال “الإرهابية” إلى القضاء العسكري، و”إنزال أشد العقوبات بحق مرتكبيها”. وينص البند الثالث على تشديد الإجراءات لضبط الحدود الداخلية ومكافحة التهريب، ومحاسبة المقصرين.

ولكن بعد هذه التصريحات زادت التفجيرات في المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة المؤقتة في الشمال المحرر، وكأنها أتت بمفعول عسكي.

فقبل تفجير الباب بيوم واحد، ضرب انفجار مشابه مدينة الراعي  المجاورة ما أسفر عن مقتل اثنين وإصابة 12 آخرين، وسبقها أيضا عدة تفجيرات في الباب وجنديرس بمنطقة عفرين، ذهب ضحيتها حوالي 10 قتلى وعشرات الجرحى.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات