أول اختبار لبايدن: ميليشيات إيرانية تتحدى وتستهدف قاعدة أمريكية في أربيل

وذكرت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) أن 14 صاروخاً استهدفت قاعدة أمريكية في أربيل، أمس الإثنين، أربعة منها طالت مجمعا عسكريا في مطار المدينة.

من جهته قال المتحدث باسم قوات التحالف الدولي، العقيد واين ماروتو، إن الهجوم أسفر عن مقتل مقاول أجنبي مدني وإصابة 5 مدنيين إلى جانب إصابة جندي أمريكي في الهجوم الصاروخي على أربيل. 

وتبنت ميليشيا عراقية موالية لإيران يطلق عليها "سرايا أولياء الدم" مسؤوليتها عن الهجوم الصاروخي الذي استهدف مطار أربيل.

وقالت في بيان لها إنه "في تمام الساعة التاسعة و15 دقيقة من مساء اليوم تمكن رجالكم في سرايا أولياء الدم من القيام بعملية نوعية ضد الاحتلال الأمريكي، حيث اقتربنا من قاعدة الاحتلال (الحرير) في أربيل بمسافة 7  كيلومترات، وتمكّنا من توجيه ضربة قاصمة قوامها 24 صاروخا أصابت أهدافها بدقة بعد أن فشلت منظومة CRAM وقذائف الاحتلال من اعتراضها".

من جهته قال الرئيس العراقي برهوم صالح عبر حسابه على "تويتر" إن "استهداف أربيل الذي أوقع ضحايا، يمثل تصعيدا خطيرا وعملا إرهابيا إجراميا يستهدف الجهود الوطنية لحماية أمن البلاد وسلامة المواطنين".

وأضاف: "لا خيار لنا إلا تعزيز جهودنا بحزم لاستئصال قوى الإرهاب والمحاولات الرامية لزج البلد في الفوضى".

وتابع: "إنها معركة الدولة والسيادة ضد الإرهاب والخارجين عن القانون".

كما أعرب وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن عن غضب واشنطن من الهجوم الصاروخي الذي استهدف منطقة كردستان العراق.

وقال بلينكن في بيان له "تواصلت مع رئيس وزراء إقليم كردستان مسرور برزاني لمناقشة الواقعة، والتعهد بدعمنا لجميع الجهود المبذولة للتحقيق فيها ومحاسبة المسؤولين عنها".

ويعتبر استهداف القاعدة الأمريكية في العراق أول اختبار لإدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن كونه أول استهداف للجيش الأمريكي أو لمنشآت عسكرية أمريكية في العراق في عهده.