بـ “رقصة ستي" و"مالنا غيرك يا الله".. ألبوم جديد لمالك جندلي يستلهم مفردات الهوية السورية والثورة

الألبوم "كـونشـيرتـو الـبيـانـو"، الذي يحمل رقم 11، سيكون اسـتمـراراً لرحـلـة جندلي الـموسـيقـيّـة الهـادفـة للـحفـاظ علـى التـراث العـريـق لسوريـا وتـقديـمـه حـول الـعـالـم، ويـعـود ريـعـه بالـكامـل إلى أطـفـال سوريـا.

وفي مقابلة خاصة مع راديو أورينت، تحدث جندلي عن ألبومه الجديد وقال إنه "رقصة سورية فلكلورية اسمها رقصة ستي كلها حب".

كما يتضمن الألبوم "يا الله ما إلنا غيرك يا الله" وهي أنشودة من الشارع السوري في بدايات الثورة السورية، عندما أدرك الشعب أن الدول والمنظمات تخلت عن القضية والمأساة السورية وتركوا السوريين في المخيمات وتحت المطر.

كما يتضمن الألبوم أغنية من التراث الإسلامي تحت عنوان "طلع البدر علينا" والتي أنشدها أهالي المدينة المنورة خلال استقبالهم للنبي الكريم محمد (سيمفونية السلام).

وأكد جندلي لراديو أورينت أنه يعمل أيضاً على تسجيل الألبوم رقم 12 و13 بهدف تقديم قضيتنا السورية دون سياسة أو تنظير أو قوالب سياسية.

كما أكد جندلي أن هدفه طرح المأساة السورية على خشبة المسرح العالمي، وأن يكون مرآة لعكس الواقع وهذه وظيفة الفن لطرح قضية إنسانية، خاصة وأن صوت سوريا مهمش من العدالة العالمية.

وجندلي هو مؤسس والرئيس التنفيذي لـ"منظمة بيانو من أجل السلام"، وباحث زائر سابق في مركز الإبادة الجماعية وحقوق الإنسان بجامعة روتجرز الأمريكية.

ويعتبر جندلي أول مؤلف موسيقي قام بتوزيع أقدم تدوين موسيقي في العالم ضمن إصدار ألبوم أصداء من أوغاريت عام 2009، وأطلق جولته العالمية "صوت أطفال سوريا الأحرار" عام 2013 لمساعدة الأطفال اللاجئين حول العالم.

 ونال لقب "المهاجر العظيم" من مؤسسة كارنيغي بنيويورك تقديراً لمساهمته في إغناء الثقافة وتطوير المجتمع عام 2015، ومؤسس وعضو تحكيم في مسابقة مالك جندلي الدولية للشباب.

وحاز على جائزة حرية التعبير من نيويورك وجائزة GUSI للسلام و GLOBAL MUSIC AWARD من لوس أنجلوس لرسالته الإنسانية الهادفة.

وترشح الفيلم الوثائقي "مالك جندلي: طائر الفيننق في المنفى" لجائزة EMMY في شيكاغو عام 2019.