وأفاد موقع صوت العاصمة أن الغارات استهدفت أكثر من موقع تابع لميليشيا أسد في محيط دمشق وهي مقر الفرقة الأولى بمدينة الكسوة غرب دمشق وقاعدة دفاع جوّي متمركزة ضمن مقرات تتبع للفرقة الرابعة في الجبال المحيطة بقرية البجاع غرب دمشق، أيضا قرب طريق دمشق - بيروت القديم.
في حين أكدت وسائل إعلام أسد الأخبار الواردة حول القصف غير أنها ادعت أن وسائط دفاع أسد الجوية تصدت لجميع الصواريخ التي أطلقها الطيران الإسرائيلي.
وقالت وكالة نظام أسد (سانا)، إنه "في تمام الساعة الواحدة و18 دقيقة من فجر اليوم نفذ العدو الإسرائيلي عدواناً برشقات صواريخ من اتجاه الجولان السوري المحتل واتجاه الجليل مستهدفا بعض الأهداف في محيط مدينة دمشق".
وأضافت أن وسائط دفاع أسد الجوية "تصدت لصواريخ العدوان وأسقطت معظمها"، على حد زعمها.
في حين ذكرت مصادر محلية أن أصوات انفجارات ضخمة سمعت من مقرات ميليشيا الفرقة الرابعة المستهدفة قرب دمشق عقب القصف الإسرائيلي، كما رصد ناشطون مقاطع فيديو أولية للقصف.
وهذه المرة الثانية التي تقصف إسرائيل الأماكن نفسها خلال أسبوع تقريبا، فقد سبق في 3 شباط الجاري أن استهدفت غارات إسرائيلية محيطي العاصمة دمشق الشرقي والغربي، إضافة إلى أرياف القنيطرة ودرعا.
وبشكل خاص تستهدف الغارات تجمعات ومواقع الفرقة الرابعة في ميليشيا أسد على اعتبار أنها أبرز الفرق العسكرية التي تخضع بشكل كبير لإيران ويشرف عليها ماهر شقيق بشار الأسد.
عودة التوتر إلى الحسكة
وذكر مصدر خاص لأورينت أن التوترات عادت من جديد إلى الحسكة وتحديدا في مدينة القامشلي بين ميليشيا أسد، ممثلة بالدفاع الوطني وقسد ممثلة بقوات أمنها الداخلي الأسايش.
وبدأ التوتر بعد اتهام ميليشيا أسد لقسد بالسطو على مراكز بيع الطحين ومنعها عن العمل في المربع الأمني التابع لسيطرة النظام في المدينة.
ونشرت بعض الصفحات أن التوترات تطورت إلى تبادل لإطلاق النار بين الطرفين في مدينة القامشلي دون معرفة ما إذا سقط قتلى أو إصابات حتى الآن.
وفي الجنوب السوري، ساد هدوء نسبي عكره مقتل الشاب "غازي شحادة الريابي" من مدينة إنخل في الريف الشمالي من محافظة درعا على يد لصوص، وانفجار لغم من مخلفات ميليشيا أسد في مدينة طفس أدى إلى مقتل أحد المدنيين.
التعليقات (1)