أهالي الشمال المحرر يتظاهرون ضد الأسد.. ويذكرون العالم بلائحة جرائمه التي لا تغتفر

أهالي الشمال المحرر يتظاهرون ضد الأسد.. ويذكرون العالم بلائحة جرائمه التي لا تغتفر
شهدت مناطق ريفي حلب وإدلب مظاهرات شعبية واسعة رفضا لترشح بشار أسد للانتخابات الرئاسية المزعومة، وللمطالبة بإنهاء مأساة السوريين وإعادة النازحين إلى قراهم عبر إسقاط نظام أسد.

وبحسب مراسلي أورينت فإن المظاهرات الشعبية خرجت في مناطق ومدن الباب واعزاز وعفرين وجنديرس بريف حلب، إضافة لمظاهرات مماثلة في قرى وبلدات جنوب إدلب بمشاركة النساء والأطفال.

وحملت المظاهرات اسم جمعة "لاشرعية للأسد وانتخاباته"، رفع المشاركون من خلالها لافتات تنادي بإسقاط أسد ونظامه وترفض شرعنة بشار أسد عبر انتخابات مزيفة يمهد لها بدعم حلفائه الروس والإيرانيين.

كما أكد المشاركون على ضرورة إعادة النازحين المهجرين إلى قراهم وبلداتهم وإنهاء مأساة السوريين في الداخل بشكل خاص، معتبرين أن تلك العودة لا تكون إلا بإسقاط أسد كخطوة أولى للحل السوري، وتخلل ذلك كلمات ألقاها بعض الناشطين السياسيين والإداريين والمثقفين للتعبير عن الرفض الشعبي لمسرحية الانتخابات.

أبرز الشعارات التي رفعت خلال المظاهرات كانت "عودة المهجرين والنازحين إلى بلداتهم وقراهم ومحاسبة المجرم بشار الأسد قبل أي انتخابات"، و"سوريا تنزف بوجود بشار البهرزي وعصابته في الحكم"، و"لا لا لترشح بشار الأسد القاتل الكيماوي"، و"لا شرعية لقاتل الأطفال ومدمر البيوت والمدارس".

وكان العديد من ممثلي القوى الثورية السورية وشخصيات مدنية أطقلوا الأسبوع الماضي، حملة "لا شرعية للأسد وانتخاباته" بشكل رسمي، من خلال مؤتمر صحفي عن بعد، بهدف إحباط تحضيرات نظام أسد في إجراء انتخابات رئاسية هذا العام لإعادة انتخاب بشار الأسد.

وقال القائمون على المؤتمر في بيان لهم إنه تمّ التوافق بين عدد كبير من الشخصيات الثورية السورية وممثلين عن عدد كبير من القوى السياسية والمدنية داخل سوريا وخارجها، على العمل ضمن حملة موحدة تحت عنوان "لا شرعية للأسد وانتخاباته" لمخاطبة الرأي العام السوري في الداخل والخارج، ونخصّ أهلنا في مناطق سيطرة نظام أسد لحثّهم على عدم المشاركة في هذه المهزلة".

وقال الناطق الرسمي باسم الحملة المحامي حسان الأسود لـ"أورينت نت" إن الهدف من هذه الحملة إحباط جهود نظام مجرم الحرب بشار الأسد بإنتاج مسرحية هزلية لإعادة انتخابه.

وأضاف الأسود: "الانتخابات تخالف إرادة السوريين الثائرين على هذا النظام والمعارضين له، لأنّ نصفهم مهجّر خارجياً أو نازح داخلياً بسبب جرائمه التي ارتكبها بحقهم، وبسبب تدميره مدنهم وقراهم، كما أنها تخالف إرادة السوريين القابعين في مناطق سيطرته لأنهم لا يملكون التصويت لغيره إطلاقاً بسبب قبضته الأمنية".

سبق انطلاق حملة " لا شرعية للأسد وانتخاباته" حملة مشابهة بدأها أهالي السويداء قبل أسبوعين ضد ترشح بشار الأسد للانتخابات تحت شعار "لا تترشح يا مشرشح" للتأكيد على الرفض الشعبي لترشح الأسد ومحاولة لفت انتباه العالم ولا سيما الدول المتحكمة بمصير سوريا بما يحدث على الأرض.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات