هجمات ضد ميليشيا أسد جنوب سوريا وخروقات لروسيا في إدلب.. وفلتان أمني شرق الفرات

هجمات ضد ميليشيا أسد جنوب سوريا وخروقات لروسيا في إدلب.. وفلتان أمني شرق الفرات
تراجعت وتيرة الأحداث العسكرية والأمنية في معظم المناطق السورية مع استمرار الخروقات العسكرية لميليشيا أسد والاحتلال الروسي في ريفي إدلب واللاذقية، في حين سجلت درعا والقنيطرة اشتباكات وانفجارات متعددة، وأما شرقاً فتواصلت حالة الفلتان الأمني المتمثلة باغتيالات طالت مدنيين وعسكريين في دير الزور والحسكة.

وشهدت درعا، اشتباكات ليلية جراء هجوم شنه مجهولون على مواقع ميليشيا أسد بالمربع الأمني لمدينتي الصنمين ونوى غرب وشمال المحافظة، استخدم خلال الهجوم قذائف "آر بي جي" وأسلحة رشاشة دون معلومات واضحة حول الخسائر للطرفين.

في حين سمع دوي انفجار "ضخم" في محيط بلدة خان أرنبة بريف القنيطرة صباح اليوم، وأشار إعلام نظام أسد الرسمي إلى أن الانفجار ناجم عن قنبلة صوتية قرب دوار البلدة، بحسب زعمه.

من جهة أخرى أنهت ميليشيا أسد عمليات التفتيش في مدينة طفس ومحطيها بريف درعا، وذلك بعد دخولها ضمن إطار الاتفاق الموقع مع الأهالي والوجهاء بخصوص تسوية أوضاع المطلوبين، وهو اتفاق ألغى عملية ترحيل المطلوبين إلى الشمال السوري بعد توتر استمر لأيام في المنطقة بسبب تهديدات ميليشيا أسد والاحتلال الروسي.

أما في السويداء فسجلت المدينة وريفها إغلاقا جزئيا للمحلات التجارية والصناعية مع دعوات واسعة لإضراب شامل في عموم المحافظة ويشمل كافة القطاعات بما فيها الدوائر الحكومية والموظفين، وذلك بسبب التدهور الملحوظ لليرة السورية وتأرجح الأسعار بطريقة أدت لخسائر كبيرة لدى التجار، إضافة لعجز شرائي بسبب الغلاء وتفاوت الأسعار، مع اتهامات شعبية لمسؤولي أسد بالوقوف وراء عملية الفساد والسرقة والتلاعب بالاقتصاد على حساب المواطنين.

وإلى الشمال السوري، فقد استهدفت طائرة مسيرة يعتقد أنها روسية سيارة تابعة للفصائل على محور التفاحية بريف اللاذقية الشمالي ما أدى لاحتراقها دون معلومات عن خسائر بشرية، في وقت كثف الطيران الحربي الروسي تحليقه في أجواء المناطق المحررة خلال يوم أمس.

وفي صعيد متصل واصلت ميليشيا أسد والاحتلال الروسي الخروقات العسكرية بقصف مدفعي وصاروخي تجاه بلدات ريف إدلب ومناطق جبل الزاوية، بينما ردت الفصائل العسكرية بقصف مماثل على مواقع الميليشيا في محاور جبل الزاوية.

من جهة أخرى أجرت القوات التركية والروسية تدريبات عسكرية مشتركة بمحيط مدينة سراقب شرق إدلب، في إطار الاتفاقات المشتركة بين الطرفين بخصوص مناطق الشمال السوري.

في حين دعا ناشطون لمظاهرة حاشدة وسط مدينة إدلب، اليوم الجمعة، للمطالبة بعودة آمنة للنازحين والمهجرين إلى قراهم وبلداتهم التي جرى تهجيرهم منها بشكل قسري خلال هجمات لميليشيا أسد وحلفائها، وأكدت الدعوات أن العودة الآمنة تبدأ برحيل روسيا وإيران وميليشيا أسد عن سوريا بشكل كامل.

أما شرق سوريا، فقد استهدف مجهولون يستقلون دراجة نارية مقرا لميليشيا قسد بقنابل يدوية في مدخل مدينة رميلان شمال شرق الحسكة، في حين عُثر على جثة شاب مقتولا بطريقة النحر بالسكين بعد اختطافه لأيام من قبل مجهولين قرب قرية الكوشية ببلدة مركدة جنوب الحسكة، بينما قتل شاب (16عاما) جراء انفجار لغم أرضي من مخلفات الحرب في منطقة عايد غرب الرقة.

كما عثر على جثة شاب يدعى سعود الخلوف طه مقتولا على ضفة نهر الفرات في بلدة ذيبان شرق دير الزور، وذلك بعد ساعات على مداهمة ميليشيا قسد لمنطقة المعبر النهري لملاحقة المهربين في المنطقة، الأمر الذي تخلله اشتباكات واعتقال أربعة أشخاص بينهم طفل (12 عاما) بتهم التهريب، وفي حادثة منفصلة أصيب الشاب يوسف سعيد العيسى بجروح جراء استهدافه برصاص مجهولين في مدينة هجين شرق دير الزور، وأكدت مصادر محلية أن الشاب مدني ولا ينتمي لأي فصيل في المنطقة.

في حين قتل عنصر من ميليشيا قسد برصاص مجهولين في بلدة جديد عكيدات شرق دير الزور، بينما أقدم قائد ميليشيا الدفاع الوطني في دير الزور، فراس الجهام، على اعتقال مدني يدعى محمد إسماعيل بهدف التفاوض المالي حوله، حيث رفض إطلاق سراحه دون دفع ذويه لفدية مالية مقدارها مليونا ليرة سورية.

وفي البادية السورية، واصل تنظيم داعش هجماته على مواقع وأرتال ميليشيا أسد، وتحدثت شبكات محلية عن وقوع آلية لميليشيا أسد بكمين لتنظيم داعش قرب منطقة التبني غرب دير الزور، وأسفر ذلك عن مقتل عنصرين للميليشيا وتدمير الآلية.

كما استهدف مقاتلو داعش عدة صهاريج مخصصة لنقل المحروقات من مناطق ميليشيا قسد إلى مناطق ميليشيا أسد على طريق السخنة تدمر بريف حمص، دون معلومات حول الخسائر الناجمة عن الهجوم.

التعليقات (1)

    موسى أمجد

    ·منذ 3 سنوات شهرين
    التعليق بذيء وخالف قواعد النشر
1

الأكثر قراءة

💡 أهم المواضيع

✨ أهم التصنيفات