ميليشيا لابن عم بشار تعتدي بالضرب على ضباط في اللاذقية... وتهديد بتفجير قبر حافظ الأسد!

ميليشيا لابن عم بشار تعتدي بالضرب على ضباط في اللاذقية... وتهديد بتفجير قبر حافظ الأسد!
تشهد مدينة اللاذقية التي تحوي أكبر عدد من الميليشيات المقاتلة في صفوف أسد، صراع نفوذ مستمر فيما بينها، نجم عن انقسام في الدعم والتمويل بين قوى الاحتلال الإيراني والاحتلال الروسي، بحيث غدا هذا الصراع (ثلاثي الأقطاب)، إذ تشكل أفرع أسد الأمنية التي تحتفظ هناك بالقوة بحكم كثرة عناصرها المنتمين للطائفة العلوية، قوة بارزة في هذا الصراع، في وقت تبدو مشكلة عائلة الأسد لوحدها صداعا يقلق رأس الجميع في المنطقة حيث يستبيح أبناؤها الذين تربوا على أحط السلوكيات والقيم، كل شيء دون رقيب أو حسيب.

ضرب وشتائم

 مصادر خاصة في اللاذقية روت لـ أورينت نت، أن "خلافاً دار بين مجموعة تابعة لميليشيا الحارث 313 التي يقودها (بشار طلال الأسد) ابن عم رأس النظام، وضابطين آخرين في  ميليشيا أسد، بعد قيام الضابطين بقطع الطريق قرب (قيادة القوى البحرية) في أوتوستراد الثورة في اللاذقية خلال استدارتهما بسيارتهما الخاصة، بالتزامن مع مرور سيارة تابعة لميليشيا الحارث في المنطقة، حيث أخرج أحد عناصر الميليشيا رأسه وبدأ بشتم من كان في السيارة".

تضيف المصادر أن: "أحد الضابطين رد الشتائم بمثلها وانطلقا بسيارتهما على امتداد (أوتوستراد الثورة) وصولاً إلى تقاطع 7 نيسان، حيث أوقف الضابطان السيارة وترجلا منها، وهنا كانت سيارة الميليشيا تتبعهما، وفور وصول عناصر الميليشيا، بدأت الشتائم بين الطرفين مع بعض التهديدات (أنت ما بتعرف مين أنا) و (رح تندم) وغيرها من الكلمات، التي كان زبانية نظام أسد يُرعبون بها الشعب السوري على مدار عقود".

 

اللكم والرفس سيد الموقف

وفقاً للمصادر فإن السباب والملاسنات سرعان ما تحولت وفي وقت قصير إلى معركة، لا سيما بعد أن قام أحد الضباط بمحاولة استقدام دوريات للأمن عبر اللاسلكي، حيث شهدت اللحظات الأولى إشهاراً للسلاح، قبل أن يقوم عناصر الميليشيا بضرب الضابطين وطرحهما أرضاً (وعلى وين بيوجعك)، مهددين إياهم بـ (دهس رتبهم) وليس هذا فحسب، بل (دهس رتبة الأكبر منهم)، قبل أن يسخر أحد العناصر منهم ويقول لهم (لا تنسوا تشتكو على المعلم كمان) قاصداً بذلك (بشار طلال الأسد) قائد الميليشيا".

وتابعت: "غادرت سيارة الميليشيا المكان، فيما توجه الضابطان إلى مشفى تشرين العسكري، حيث تم رفع شكوى لدى المحكمة العسكرية بحق الميليشيا، إلا أنه تمت لملمة الموضوع ببوسة شوارب (عن بعد) واعتذار هاتفي، وهو ما اعتبرته المصادر ضعف و (فشل عام) لأجهزة أمن أسد التي كانت تبرز عضلاتها على أجساد السوريين فقط، أمام تنامي قوة الميليشيات في الساحل السوري".

 

الميليشيا المختصة بالاعتداء على عناصر الأمن

وتمتلك ميليشيا الحارث ملفاً حافلاً بالاعتداءات على عناصر الأمن، كما كانت الميليشيا الأبرز خلال العامين الماضيين، لا سيما في ظل تنامي دورها بشكل سريع على حساب الميليشيات الأخرى التي تم حلها، إذ وخلال العام 2019 لوحده، قامت ميليشيا الحارث أو كما تعرف باسم (الفوج 313)، بضرب واختطاف بضرب دورية للأمن الجنائي واختطاف عناصرها  في بلدة بكراما بريف اللاذقية، إضافة لقيام عناصر من الميليشيا بضرب مدنيين وتكسير سيارات تابعة للمؤسسة العامة الأقطان قرب ساحة "الشيخ ضاهر" و إطلاقهم الرصاص في الهواء بحجة أن سيارات الأقطان قد قطعت الطريق عليهم.

كما قام مرافقة "بشار طلال الأسد" بالاعتداء على حاجز لـ "الأمن العسكري" قرب المدخل الشرقي لمدينة القرداحة، أثناء محاولتهم إيقاف الموكب بقصد التفتيش، حيث وأثناء محاولة إيقاف الموكب هاجم عناصر المرافقة الحاجز واعتدوا على عناصره وقام "ابن طلال الأسد" بصفع مساعد أول من "آل شهابي".

 

تفجير قبر حافظ الأسد

ولعل ما أكسب (بشار بن طلال) الشهرة الأكبر، هو تهديده بقصف القرداحة وقاعدة حميميم، وتفجير قبر حافظ الأسد واعتقال كل من يحاول النيل منه، لاسيما بعد أن حاصرت قوات تابعة للوحدات الخاصة وقوات الحرس الجمهوري بقيادة المقدم (نعيم حدبة) مزرعة تابعة لـ بشار طلال الأسد في ناحية "الفاخورة" التابعة للقرداحة واشتبكت مع حراسه وعناصره، ورغم استعانة تلك القوات بالأسلحة المتوسطة والثقيلة إلا أنها فشلت في اعتقاله بسبب المقاومة الشديدة من قبل عناصره وتهديده بقصف جميع مواقع نظام أسد في اللاذقية.

التعليقات (1)

    ابو خالد الوليد

    ·منذ 3 سنوات شهر
    هيك بدكن يا شباب منكم وفيكم. ضلوا قولوا شو طاااالع بايدنا ٠
1

الأكثر قراءة

💡 أهم المواضيع

✨ أهم التصنيفات