اعتقالات في درعا بعد "الاتفاق" وروسيا تعلن تصديها لهجوم على قاعدة حميميم وناشطون: ذريعة جديدة

اعتقالات في درعا بعد "الاتفاق" وروسيا تعلن تصديها لهجوم على قاعدة حميميم وناشطون: ذريعة جديدة
أعلن الاحتلال الروسي تعرض قاعدة حميميم العسكرية في ريف اللاذقية لهجوم بالصواريخ في وقت اعتبره ناشطون إعلاميون في الشمال السوري أنه ذريعة جديدة لشن عملية عسكرية في إدلب وريفها، تزامناً مع شن ميليشيا أسد عمليات اعتقال في درعا بالجنوب بعد أيام على اتفاق ما يسمى "تسوية" في ريف درعا الغربي.

وفي التفاصيل قال نائب مدير ما يسمى “مركز حميميم للمصالحة” التابع لوزارة الدفاع الروسية، فياتشيسلاف سيتنيك، إن "قوات الدفاع الجوي الروسية تصدت لهجوم على قاعدة حميميم الجوية باستخدام راجمات صواريخ بعيدة المدى مساء الإثنين الماضي".

وبحسب زعم سيتنيك فإن "الهجوم نفذ من داخل أراضي منطقة إدلب لخفض التصعيد الخاضعة لسيطرة التشكيلات المسلحة غير الشرعية”، في حين لم يصدر أي تصريح من الفصائل المقاتلة في إدلب حول تأكيد أو نفي ما تداولته الدفاع الروسية.

في المقابل اعتبر ناشطون إعلاميون في الشمال أن روسيا تزعم بين فترة وأخرى تعرض قاعدتها العسكرية إلى هجوم، لتحاول خلق ذريعة جديدة لشن هجوم على إدلب وريفها أو استهداف المناطق المدنية بالطيران الحربي.

وتشهد إدلب هدوءاً حذراً منذ أشهر تتخلله انتهاكات متكررة لميليشيا أسد والاحتلال الروسي باستهداف قرى وبلدات ريف إدلب بالمدفعية والطيران الحربي، كان آخرها قبل أيام.

من جهته أعلن فصيل "أنصار التوحيد"، العامل في إدلب، أن "كتيبة المدفعية والصواريخ استهدفت تجمعات المحتل النصيري والروسي بمداجن معرة مخص وحزارين ومدينة كفرنبل وحققت إصابات مباشرة".

وكان الفصيل أعلن قبل أيام استهداف مقر عمليات الروس بمدينة كفرنبل ما أدى إلى مقتل المستشار الروسي النقيب دانييل زفيريف وجرح 2 من مرافقته مارات ميدفيديف - دوريدارو زافين، في حين لم تعلن روسيا مصير جنودها حتى الآن.

اعتقالات في الجنوب

وإلى الجنوب السوري، وخاصة في محافظة درعا، فقد اعتقلت ميليشيا أسد عددا من شباب ريف درعا الشرقي رغم حملهم لبطاقات "التسوية".

وحسب ناشطين محللين فإن ميليشيا أسد اعتقلت سبعة شباب على حاجز عسكري في قرية البقعة على مدخل منطقة اللجاة، مؤكدين أن المعتقلين جميعهم يحملون بطاقات تسوية ولا توجد بحقهم أي مطالبات قضائية.

من جهته قال "تجمع أحرار حوران" إن شاباً أصيب بجروح إثر محاولة اغتياله بطلق ناري من قبل مجهولين في حي المنشية بدرعا البلد، تزامناً مع إبلاغ دائرة نفوس الشيخ مسكين ذوي شاب في بلدة #قرفا بريف درعا الأوسط بوفاته بعد اعتقال دام لمدة عامين في سجون أسد، دون الكشف عن مصير الجثة.

أما في المنطقة الشرقية في شهد محور السخنة في البادية عمليات عسكرية واشتباكات بين ميليشيا أسد والدفاع الوطني بدعم طيران الاحتلال الروسي وبين عناصر لتنظيم "داعش".

 في حين عثر على جثة رجل مقتولا في منطقة المقابر بمدينة دير الزور، بعد مرور يومين على اختفائه، في إطار سلسلة من عمليات الاغتيال التي تعيشها المحافظة وتسجل ضد مجهولين في غالبها.

كما استهدف مجهولون بقذائف "آر بي جي" حاجز محطة المياه التابع لميليشيا قسد في حي اللطوة في بلدة ذيبان شرق دير الزور.

بينما سجل انفجار ناجم عن قنبلة صوتية موضوعة بإحدى السيارات العسكرية التابعة لـميليشيا "قسد" في حي "الناصرة" وسط مدينة الحسكة، واقتصرت الأضرار على الماديات فقط، تزامنا مع استهداف مجهولين.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات