ورغم أن البيان ما زال غير منشور عبر المعرفات الرسمية للإدارة، إلا أن مسؤول العلاقات الإعلامية في معبر باب الهوى مازن علوش أكد لأورينت نت في حديث عبر اتصال هاتفي أنه تم اعتماد العيادات الخارجية التابعة لمشفى إدلب الجامعي كمراكز مخولة لمنح إحالات مرضية لبعض الأمراض.
وأوضح علوش أن مشفى "Hands" في أطمة سيكون وجهة لمنح إحالات مرضية لأمراض الأطفال والنسائية، في حين سيخصص مشفى أطمة الخيري لمراجعة أمراض الدم وسرطانه، بينما سينظر مركز الأورام في مستشفى المحافظة بإدلب في حالات سرطان الثدي والكولون والليمفوما.
ولفت مسؤول العلاقات الإعلامية في المعبر إلى أنه سيتم اعتماد مشفى في بلدة قاح للنظر في أمراض أخرى ستحدد لاحقاً.
وأوضح مازن علوش أن القرار جاء بعد اتفاق بالإجماع بين الداعمين لمشفى إدلب الجامعي على اعتماد العيادات الخارجية للمستشفى تجنباً للازدحامات الحاصلة، فضلاً عن البعد الجغرافي للمركز الوحيد المعتمد سابقاً.
ونشر المعبر عبر حسابه في يوتيوب مقطع فيديو أوضح فيه تعليمات حول آلية تحويل الحالات المرضية إلى تركيا، إذ يجري تحويل المريض إلى العيادة الطبية المعنية بالمرض، مصطحباً معه الأوراق الثبوتية والشخصية والتقارير الطبية والتحاليل (رنين مغناطسي – طبقي محوري).
وبعد فحص المريض ترفع الحالة من مشفى باب الهوى إلى مكتب التنسيق الطبي نهاية كل أسبوع لدراسة الحالة المرضية وإعطائها الأولوية الطبية مقارنة مع حالات أخرى، ويحق للمكتب الطبي رفض الحالة التي لايحتاج دخولها إلى تركيا مع بيان سبب الرفض.
وأشارت إدارة المعبر في الفيديو إلى إصدارها مواعيد السفر للإحالات المرضية مساء كل إثنين بعد أسبوع على إعطاء الموافقة بإحالة المريض وذلك عبر الموقع الرسمي لمعبر باب الهوى، من ثم التوجه لمكتب التنسيق الطبي وإدخال رقم الإحالة المرضية والضغط على زر "تحقق.
وحين موعد السفر، يجري نقل المرضى إلى مشفى الدولة التركي في الريحانية على الحدود مع سوريا، ليجري تحويلهم لاحقاً إلى المشفى المختص حسب الحالة المرضية.
التعليقات (1)