رابع حالة سرقة لسيارات الخوذ البيضاء.. رائد الصالح يوضح لأورينت الأسباب وهذه الأطراف التي اتهمها

رابع حالة سرقة لسيارات الخوذ البيضاء.. رائد الصالح يوضح لأورينت الأسباب وهذه الأطراف التي اتهمها
أصدر الدفاع المدني السوري أو ما يعرف بـ "الخوذ البيضاء" العامل في مناطق سيطرة المعارضة السورية شمال سوريا، أمس الجمعة، بياناً حول حادثة السلب والسرقة التي واجهت متطوعيه في ريف إدلب قبل أيام.

وقال الدفاع المدني في بيانه " اعترض مسلحون مجهولون الخميس 4 شباط/ فبراير 2020، سيارة للخوذ البيضاء بداخلها متطوعان، أثناء تنفيذهما مهمة إنسانية على طريق حربنوش - الشيخ بحر، بريف إدلب الشمالي، واقتادوهما مع السيارة إلى منطقة جبلية ثم أطلقوا سراح المتطوعين بعد أن استولوا على السيارة والمعدات التي بداخلها، إضافة للأغراض الخاصة بهما".

واعتبر البيان أن هذه الأعمال وما يشببها ما هي إلا خدمات لنظام أسد وحليفه الروسي، مشيراً أن هذا "يأتي في سياق حربهم المستمرة على الخوذ البيضاء سواء بالاستهداف المباشر للمتطوعين أو في إطار حربهم الإعلامية التي تهدف إلى تشويه صورتها". 

وأكد أن الدفاع المدني مستمر في مواصلة عمله الإنساني وجهوده في مساعدة أهلنا في شمال سوريا، مؤكداً أن ماحدث "لن يثنيهم عن مد يد العون لهم، والوقوف إلى جانبهم بعد تحملهم سنوات القتل والقصف والتهجير والنزوح".

وللوقوف على تفاصيل الحادثة تواصلت أورينت نت مع رائد الصالح مدير الدفاع المدني لأورينت نت، الذي أكد أنها ليست المرة الأولى التي يتعرض لها الدفاع المدني إلى حالات سرقة.

وقال الصالح إن هذه تعد الحالة الرابعة من نوعها ضد الدفاع المدني، إذ إن السرقة السابقة كانت في منطقة إدلب المدينة، وتم استعادة السيارة والوصول إلى من قام بالسلب"، إضافة إلى حادثة أخرى مشابهة حصلت بالقرب من مخيمات أطمة، وأخرى على طريق معرة النعسان.

وأضاف أنه "في الوقت الحالي لا نستطيع أن نتهم أي جهة محددة، حول مسؤوليتها عن هذا السلب" معتبراً أن الأمر ينطوي تحت دوافع السرقة والسلب، لأن سيارة أخرى لمنظمة إنسانية، ومنذ ما لايقل عن عشرة أيام تعرضت للسلب أيضاً في نفس المكان.

 

لكنه أكد أنه "في النهاية أي حادثة اعتداء أو قتل يتعرض لها أي فرد من أفراد الدفاع المدني، تكون مدبرة من قبل نظام أسد أو روسيا بعد أن وثق الدفاع المدني جرائمهم وقدمها للمجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان".

وحول اتهامات فصائل محلية بالوقوف وراء هذه العمليات، أكد الصالح أن منظمة الدفاع المدني لم تتعرض لأي ضغوطات سابقة من أي طرف، إضافة لكونها تحظى بعلاقات جيدة مع كافة الأطراف في المنطقة، ولا يوجد لها أي خلافات مع أي جهة عسكرية أو مدينة تذكر في المنطقة، لأنها تعمل بشكل حيادي، باستثناء مشكلات روتينية يومية لا تذكر، والتي تتعلق بالتنسيق فقط ويتم التعامل معها.

وتعد منظمة الدفاع المدني من أكثر المنظمات التي تؤرق نظام أسد وحليفته روسيا، بسبب عملها على توثيق الجرائم وتصوير مجازر الإبادة والقصف الذي تتعرض له مناطق الشمال السوري.

التعليقات (2)

    حازم

    ·منذ 3 سنوات شهرين
    الشباب عميبيعوا السيارات ويقولوا انسرقت... رواتبهم صارت قليلة

    Ahmad

    ·منذ 3 سنوات شهرين
    مين سرقها غير عرصات الله جبهة النصرة حمير بشار
2

الأكثر قراءة

💡 أهم المواضيع

✨ أهم التصنيفات