بعد رسائل ودية.. أردوغان يوجه صفعة جديدة لماكرون: تعلمك بحاجة لوقت

بعد رسائل ودية.. أردوغان يوجه صفعة جديدة لماكرون: تعلمك بحاجة لوقت
وصف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اليوم الجمعة،  الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بأنه "بطيء التعلم"، بعد تعليقه على أحداث جامعة البوسفور "بوغازجي" في تركيا، ومطالبته بسحب القوات التركية في ليبيا.

وقال أردوغان في تصريحات له موجهة إلى فرنسا التي أعربت عن قلقها على الحرية والديمقراطية في تركيا، بسبب مشكلة جامعة البوسفور، قائلاً " أنت أولاً قم بحل قضية السترات الصفراء ومواطنيك في الشوارع"، مؤكداً أنه لا توجد مثل هذه المشكلة في تركيا الآن.

كما علق أردوغان على دعوة ماكرون لسحب تركيا قواتها من ليبيا بالقول "لم يستطع ماكرون أن يتعلم هذا الأمر، يبدو أن تعلمه بحاجة لمزيد من الوقت".

وأضاف " تركيا لا تذهب للتمتع في ليبيا، تركيا عندما تذهب لمكان تذهب من أجل السلام"، مؤكداً أن ليبيا دعتهم من أجل إحلال السلام للشعب الليبي"، مهاجماً فرنسا "ما هي الأعمال التي تقومون بها في كل من تشاد ومالي؟؟".

وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أعرب خلال مؤتمر بالفيديو مع المجلس الأطلسي عن أمله في "الحصول على نتائج طيبة بعد أن تقوم القوات "التركية بالانسحاب من ليبيا"، وتخفيف التوترات في ناغورني قره باغ وسوريا وشرق البحر المتوسط، مشيراً إلى أن الوضع يتجه نحو التهدئة.

وقال ماكرون إنه "مسرور للغاية" بتخفيف الرئيس رجب طيب أردوغان من حدة موقفه تجاه الغرب، بعد قوله إنه يريد فتح صفحة جديدة في العلاقات مع أوروبا في تصريحاته في الأسابيع الأخيرة بعد شهور من التوتر.

ويأتي ذلك رغم إعراب مسؤولين الأتراك خلال الأسابيع الماضية عن سير العلاقات التركية الفرنسية باتجاه إيجابي، بعد إرسال إيمانويل ماكرون للرئيس التركي، رسالة كتب في بدايتها بخط يده، "عزيزي طيب" باللغة التركية من أجل تطبيع العلاقات.

وكانت الخلافات توترت بين البلدين بعد نشر فرنسا للرسوم الكاريكاتيرية المسيئة للنبي محمد، والتي تزعمها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون معللاً ذلك بداعي حرية الرأي والتعبير، والانتقادات القاسية التي تلقاها من الرئيس التركي على إثرها، إضافة إلى تناقض مصالحهما وأجنداتهما الإقليمية والدولية في عدة ملفات، بينها سوريا وليبيا وإقليم قره باغ والصراع شرق البحر الأبيض المتوسط.

وكان الرئيس التركي وصف ماكرون بأنه "الطامع  غير المؤهل" بعد انتقاده الإسلام، وقال "لو فرضنا أن تركيا استغنت عن كل شيء، هل ستتخلص فرنسا من سياسة التخبط التي قادها إليها ذلك الطامع غير المؤهل (ماكرون) وتتبنى سياسات عقلانية؟".

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات