اعتداء الشرطة العسكرية على حافلة طلاب جامعيين في اعزاز يثير غضباً وتوتراً

اعتداء الشرطة العسكرية على حافلة طلاب جامعيين في اعزاز يثير غضباً وتوتراً
شهدت مدينة اعزاز شمال حلب، توترا أمنيا أعقبه استنفار لفصائل الجيش الوطني على خلفية اعتداء الشرطة العسكرية على حافلة طلاب جامعيين بينهم فتيات، في انتهاك جديد يسجل في المنطقة.

وذكرت مصادر محلية لأورينت نت، يوم الأربعاء، أن حاجز الشرطة العسكرية أوقف حافلة تقل طلابا وطالبات (30 طالبا) وأستاذا جامعيا، في طريقهم إلى مركز جامعة حلب الحرة بمدينة اعزاز، تحت مبرر مخالفة مرورية بخصوص الحافلة ذاتها، ليتعرض الطلاب لإهانات ومضايقات من عناصر الشرطة.

وأوضحت المصادر أن الطلاب تعرضوا للإهانة اللفظية والشتائم وبعض المضايقات الأخرى من قبل الشرطة العسكرية التي أوقفت الحافلة لبعض الوقت، وطالت المضايقات بعض الطالبات اللواتي اعترضن على توقيف الحالة رغم إبراز السائق للوثائق الرسمية المطلوبة من عناصر الحاجز، ليسفر ذلك عن اعتقال أحد الطلاب وسوقه إلى فرع مكافحة الإرهاب، فيما أُفرج عنه بعد مضي نصف ساعة بموجب الضغوط الشعبية.

أحد الطلاب الذين كانوا في الحافلة أكد لأورينت نت، أن عناصر الشرطة تعمدوا الإساءة لطلاب الحافلة المتجهة من مدينة مارع إلى جامعة اعزاز وبينهم نحو 25 طالبة، وقال الطالب: "الحاجز صار يقلل أدب وتعالقوا مع الطلاب الشباب واحتجزوا رفيقي شي نصف ساعة".

كما أشار الطالب (رفض الكشف عن اسمه لأسباب أمنية) إلى أن الحافلة تعود لجامعة اعزاز وهي معروفة للحاجز المذكور، سيما وأنها تسلك ذلك الطريق بشكل يومي منذ ثلاثة أعوام.

وتخضع مناطق اعزاز ومارع شرق حلب لسيطرة الجيش الوطني السوري، فيما لم تعلق الشرطة العسكرية التابعة له على الحادثة حتى ساعة إعداد هذا التقرير.

وتسجل انتهاكات واسعة وبشكل متكرر من قبل قيادات وعناصر الجيش الوطني وخاصة "الشرطة العسكرية"، بحسب تسجيلات مصورة وغيرها من الوثائق التي وصلت لضرب المدنيين وسلب المنازل، والاحتكام إلى أسلوب "العصبية والحزبية" من قبل بعض العناصر بتعاملهم مع المدنيين.

تلك الحوادث أدت لحوادث واشتباكات عديدة بسبب تجاوزات العناصر واستعمال نفوذهم تجاه المدنيين والطلاب بتهم مختلفة، إلى جانب التعصب لقياديين وجماعات بمنهج المناطقية والتحزبات، وسط محاولات رسمية وشعبية لمنع تكرار تلك الحوادث ومحاسبة الفاعلين.

أبرز تلك الحوادث كانت بتعرض الناشط وأحد منشدي الثورة السورية، أبو رعد الحمصي للضرب من قبل عناصر الشرطة العسكرية في عفرين شمال حلب، في تشرين الثاني الماضي، بتهمة "عدم احترام المعلم" في إشارة لقائد الفرع.

وبحسب ما روى المنشد الثوري، قاسم جاموس الذي كان برفقته في تسجيل مصور، حينها، فإن قائد فرع الشرطة العسكرية، محمد حمادي أبو رياض وعناصره الستة، قاموا بضرب المنشد أبو رعد الحمصي بشكل عنيف داخل الفرع ما أدى لنقله إلى المشفى.

التعليقات (2)

    أبراهيم الكردي

    ·منذ 3 سنوات شهرين
    انا مستغرب ما قلتو قسد عملو هل شي بطلاب .ولك هدول مرتزقة الجيش الوطني الارهابي المرتزق خريجت معهد اردوغان والاسد

    محمد

    ·منذ 3 سنوات شهرين
    والله شي بيضحك هي نتائج الحرية والمناطق يلي برات الدولة هههه
2

الأكثر قراءة

💡 أهم المواضيع

✨ أهم التصنيفات