الفنانة سناء موسى توجه رسالة للسوريين عبر راديو أورينت: انفضوا ركام الموت

الفنانة سناء موسى توجه رسالة للسوريين عبر راديو أورينت: انفضوا ركام الموت
"انفضوا يا شعبي ركام الموت" بهذه العبارة وجهت الفنانة الفلسطينية، سناء موسى رسالة إلى السوريين ومعاناتهم في مقابلة خاصة عبر راديو أورينت نت، أمس الثلاثاء.

وقالت موسى، عقب طلب المذيع قصي بتوجيه كلمة للسوريين، إنه لا توجد كلمات تصف حجم المواساة والمعاناة في سوريا، لكن أقول لهم مقطعا من أغنية انفض يا شعبي ركام الموت، حي يا شعبي حي أنت".

وتحدثت موسى عن أغنيتها الجديدة التي حملت "صوتك يا شعبي" وأضافت "لا أمتلك هدفاً واحداً فقط"، رداً على سؤالها فيما إذا كان سبب إطلاقها للأغنية الجديدة هو تقديم أغنية وطنية بعيدة عن الأنظمة السياسية في العالم العربي، فيما ترفض أن يكون عدد المشاهدات أو التفاعلات عبر مواقع التواصل الاجتماعي مقياساً حقيقاً لانتشار الأعمال الفنية.

"صوتك يا شعبي" هو عمل فني يقدم رؤية عربية للأغنية الإسبانية الشهيرة "بيلا تشاو" استوحيت كلماتها من قصيدة للشاعر سميح القاسم، مؤكدة أن الهدف من استخدام اللحن الشهير، هو المشاركة والتفاعل، وليس الاعتماد على لحن معروف للأذن العربية.

التعب من "المقاومة"

وتصنف موسى نفسها على أنها تقدم "الفن البديل" لأن الفن الرائج اليوم، هو فن "البوب" الذي لا يساعد الناس على مواجهة الحياة، أو عدم الاستسلام، فهي ترى أن الموسيقى واللحن والغناء، هي عوامل مساعدة ليكون الإنسان أكثر قوى وأقل ضعفاً.

وحين سؤالها عن أن الشعوب العربية قد استُنزفت من فكرة المقاومة التي استثمرت سياسياً من قبل الأنظمة العربية، وأنهكتها اقتصادياً واجتماعياً وسياسياً طوال السنوات العشر الماضية؟ قالت إن الأسباب تلك هي التي دعتها لتقديم هذه الأغنية، فنحن، وفق ما ترى، بحاجة شديدة اليوم لكي نقدم هذا النوع من الفن للجمهور العربي.

لا تخف من التطبيع

"لم يكن يوماً بهذا الظهور" تقول موسى، وتتابع حين سؤالها عن رأيها بالتطبيع بين الدول العربية وإسرائيل، بـ"أنه خيانة، ولا يمكن وصفه بغير ذلك"، لكنها ترفض أن يكون "المطبعون" من الشعوب العربية أو المثقفين العرب، بل حتى من ظهروا عبر وسائل إعلام عبرية خلال السنوات الأخيرة بصفة مثقفين أو فنانين، كانوا عملياً "مأجورين" تلقوا المال من أجل ذلك.

لا تهمني الأرقام

المراقب اليوم لمتابعي قناة سناء موسى على يوتيوب، يدرك أن انتشار الأغاني والموسيقى التي تقدمها، وفقاً لمقاييس مواقع التواصل الاجتماعي، لا يزال ضعيفاً، لكن ذلك لا يقلق سناء موسى، معتبرة أن ما ينتشر اليوم بشكل واسع، هو الرديء فقط، وتشبّه ذلك بالبرامج الإلكترونية التي يمكن أن تحتل جزءاً يسيراً من الذاكرة، فيما تلك الضخمة، تحتاج لوقت وجهد يتحمله القلة فقط.

وتؤكد موسى أنها لا تقارن على الإطلاق، بين عدد مشاهداتها وعدد مشاهدات محتويات أخرى، بل مقياسها هو التأثير الذي تتركه أغانيها على الناس في كل مكان في العالم.

ZRzegeUV4Tk

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات