وقال برايس في مؤتمر صحفي بوزارة الخارجية الأمريكي، أمس الثلاثاء، إنه "بالنسبة إلى سوريا نحن سنجدد جهود الولايات من أجل التوصل لحل السياسي وإنهاء الحرب الأهلية في سوريا بالتشاور مع حلفائنا وشركائنا وإشراك الأمم المتحدة".
وأضاف برايس أن "أي تسوية سياسية يجب أن تدرس وتبحث الأسباب الجذرية للصراع الذي امتد لأكثر من عشر سنوات، وأن الإدارة الأميركية ستستخدم الأدوات المتوفرة لها بما فيها الضغط الاقتصادي للدفع نحو إصلاح جدي والمحاسبة ومتابعة الأمم المتحدة دورها في التفاوض على تسوية سياسية بما يتوافق مع القرار الأممي 2254".
ووصف المتحدث الأمريكي سوريا بأنها "كارثة إنسانية"، داعياً إلى بذل المزيد من الجهود لمساعدة النازحين السوريين في الداخل والخارج.
وتزامن ذلك مع اتصال بين المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالن، ومستشار الأمن القومي الأمريكي جاك سوليفان.
وبحسب بيان صادر عن مكتب المتحدث باسم الرئاسة التركية، أمس الثلاثاء، ناقش الطرفان
عدة ملفات في المنطقة أبرزها ليبيا وشرق المتوسط وأذربيجان.
كما بحث الطرفان في المكالمة التي استمرت ساعة كاملة، الملف السوري وجرى التأكيد على ضرورة تعزيز مسار الحل السياسي، و"وجود حاجة لكفاح فاعل ومشترك ضد كافة التنظيمات الإرهابية".
كما حضرت إدلب في الشمال السوري في مكالمة المسؤولين، وأكد الجانبان على ضرورة "اتخاذ تدابير ملموسة للحيلولة دون حدوث موجة نزوح جديدة من شأنها مفاقمة الأزمة الإنسانية في المنطقة".
وكان المبعوث الأمريكي السابق إلى سوريا جيمس جيفري صرح خلال الأسابيع الماضية بمساعدة واشنطن لتركيا في إدلب ضد الهجمات الروسية وميليشيا أسد.
ولم توضح الإدارة الأمريكية الجديدة برئاسة جو بايدن حتى الآن سياستها في سوريا، في ظل تعيين شخصيات اتخذت مواقف سابقة من الهجمات التركية ضد ميليشيا قسد في شرق الفرات.
التعليقات (9)