3 مطالب لإخراج إيران .. باحث إسرئيلي ينشر تفاصيل جديدة عن اجتماعات أسد السرية بحكومة بلاده

3 مطالب لإخراج إيران .. باحث إسرئيلي ينشر تفاصيل جديدة عن اجتماعات أسد السرية بحكومة بلاده
نشر الباحث الإسرائيلي مردخاي كيدار، المحاضر في الدراسات العربية والشرق أوسطية والباحث في مركز بيغن-السادات للدراسات الاستراتيجية، تفاصيل جديدة عن أسباب عودة الاتصالات السرية بين نظام الأسد وإسرائيل، مشيرا إلى أن إيران شكلت المحور الرئيس لها.

وذكر"كيدار" في مقال نشره موقع نيوز ون الإسرائيلي باللغة العبرية مؤخرا ترجمته أورينت بتصرف، أن المعلومات لديه من الضباط والساسة في إسرائيل تفيد بأن نظام أسد جاهز للموافقة على إخراج إيران من سوريا، ولكنه غير جاهز لتوقيع اتفاق سلام مع إسرائيل، وأن الأخيرة ترحب بهذه الخطوة وهي لاتريد أكثر من ذلك فعليا.

وكشف أن مندوبي نظام أسد طلبوا في الاجتماع السري الذي جرى في 14 الشهر الماضي بحميميم تنفيذ شرطين من الجانب الإسرائيلي لإخراج إيران من سوريا، ودعم كلامه بما جاء في لقاء صحفي أجراه الصحفي الإسرائيلي عهد حلبي مع أحد ضباط الأركان في 21 كانون الثاني المنصرم حول نفس الموضوع.

 ونقل الباحث كلام للملحق العسكري الروسي في إسرائيل أن نظام أسد استعان بإيران لتجد له حلا مع داعش وما أسماه الحرب الأهلية ولكن بعد انتهاء داعش، أصبح الحل (إيران) مشكلة كبيرة بالنسبة للأسد، وأصبحت عبئا على سوريا، مشيرا إلى أنه حصل على هذه المعلومات من جنرالات إسرائيليين.

وبالعودة إلى أجواء المفاوضات التي جرت في حميميم لفت الباحث إلى أن نظام أسد قدم ثلاثة طلبات لإسرائيل وأمريكا خلال الاجتماع السري لإخراج إيران من سوريا؛ الأول هو إعادة تعويمه سياسيا وعودته للجامعة العربية والثاني دفع الديون المترتبة عليه لإيران من دول الخليج، والثالث تقديم مساعدة اقتصادية له من الدول نفسها لإقامة نظامه.

وبحسب الباحث فإنه حتى لو لم تكن كل التفاصيل دقيقة أو كاملة، عن المفاوضات حتى الآن، ولكن بالتأكيد هناك اتصالات مكثفة من وراء الكواليس بين إسرائيل ونظام أسد.

وتوقع الباحث أن تنشر الحكومة الإسرائيلية تفاصيل أكثر كمية وموثوقية عما يجري من اتصالات سرية مع نظام الأسد قبل الانتخابات الإسرائيلية القادمة.

وكانت وسائل إعلام عربية وإسرائيلية سربت منذ أكثر من أسبوع عن لقاء سري جمع وفداً من نظام أسد بوفد إسرائيلي بقاعدة حميميم في اللاذقية برعاية روسية.

ووفق صحيفة الشراع فقد تم اللقاء في 14 كانون ثاني المنصرم في القاعدة الروسية حميميم قرب مدينة اللاذقية الساحلية شمال سوريا، وشارك فيه من جانب نظام أسد اللواء علي مملوك، والمستشار الأمني للأسد، بسام حسن، ومن الجانب الإسرائيلي الجنرال غادي آيزنكوت، وآري بن مناشي أحد الرؤساء السابقين للموساد، وكان المضيف الروسي الجنرال ألكسندر تشايكوف.

التعليقات (1)

    محمود

    ·منذ 3 سنوات 3 أشهر
    اين المعارضة السورية من كل هذا اين من سيحكم سوريا و يلبي طموح الشعب السوري , الرئيس بوتين يستقظ كل يوم و بوجهه بشار و اسرائيل كذلك , نريد من يسحب الاضواء عن بشار او من ينازعه السلطة و يتحالف مع قوى كبرى بدون ذلك سيبقى الحال كما هوة
1

الأكثر قراءة

💡 أهم المواضيع

✨ أهم التصنيفات