مقتل مجموعة لميليشيا أسد في ريف حلب واغتيال مختار بدرعا.. وتحرير الشام تقضي على قيادي لداعش

شهدت مناطق الشمال السوري تصعيدا عسكريا جديدا تمثل بمقتل مجموعة لميليشيا أسد بريف حلب، بينما قتل قيادي في تنظيم داعش بعملية نوعية في إدلب، في حين سجلت درعا عملية اغتيال جديدة طالت أحد المخاتير شرق المحافظة، تزامنا مع تحركات أمريكية في دير الزور والحسكة شرق سوريا.

وذكر مراسل أورينت اليوم الإثنين، أن مجموعة من ميليشيا "لواء القدس" الفلسطيني التابع لميليشيا أسد قتلت جراء استهدافهم بصاروخ موجه من فصائل "الفتح المبين" على جبهة بسرطون غرب حلب.

ومن جهة أخرى أعلن الجهاز الأمني التابع لهيئة تحرير الشام مقتل القيادي في تنظيم داعش المدعو "أبو دجانة الداغستاني" في مدينة الدانا شمال إدلب، والمتهم بإطلاق نار على وزير الأوقاف في حكومة الإنقاذ إبراهيم شاشو قبل شهر وسط المدينة.

وفي درعا قتل مختار بلدة الكرك الشرقي جهاد سلطان النعمة (أبو عدي) جراء استهدافه بإطلاق نار من قبل مجهولين في بلدة المسيفرة شرق درعا، بعد خمسة أيام على تعرضه لعملية اغتيال فاشلة بإلقاء قنبلة على منزله، واقتصرت الأضرار على الماديات.

وإلى شرق الفرات، فقد أجرت قوات التحالف الدولي مناورات عسكرية بالذخيرة الحية في قاعدة معمل كونيكو للغاز بريف دير الزور الشرقي، في حين أجرت تلك القوات عملية إنزال جوي صباح اليوم على أطراف بلدة الباغوز في المنطقة ذاتها، وأدت لاعتقال ثلاثة أشخاص دون معرفة التهم الموجهة لهم.

كما اعتقلت ميليشيا "قسد" عددا من شبان ناحية أبو خشب غرب دير الزور، في إطار حملات التجنيد الإجباري التي تنفذها الميليشيا بشكل مستمر في المنطقة.

وفي سياق آخر شيعت ميليشيا أسد أحد عناصر بعد مقتله في مدينة الحسكة برصاص ميليشيا قسد يوم أمس، وهو محمد الرحيل من صفوف الدفاع الوطني، حيث شهدت المدينة توترات غير مسبوقة خلال الأيام الماضية بين الميليشيات.

وفي البوكمال، أقامت الميليشيات الإيرانية نقاطا عسكرية جديدة لها في قرية المريعية وحويجة المريعية بمنطقة البوكمال بالقرب من ضفة نهر الفرات.

في حين قتل عنصر لميليشيا أسد (أيهم عبدو صنو) جراء اشتباك مع تنظيم داعش في بادية تدمر، بحسب الشبكات المحلية.