بعد درعا.. السويداء تشتعل بكتابات جديدة ضد بشار وتصاعد التوتر بين قسد ومؤيدي النظام في القامشلي (صور)

في إطار حملة مستمرة أطلقها ناشطو السويداء ضد بشار الأسد وعقب يوم واحد من شعارات مماثلة أطلقها أهالي درعا، ظهرت كتابات جديدة على جدران محافظة السويداء، تسخر من بشار الأسد وتطالبه بالرحيل.

وفي شمال شرق سوريا تعيش مدينة القامشلي توترا بين مؤيدي ميليشيات أسد وقسد بعد قتل الأخيرة شخصا مدنيا وجرح اثنين آخرين، في اعتصامات ومظاهرات أوعز بها نظام أسد لمؤيديه ضد ميليشيا قسد منذ أيام في المنطقة.

السويداء

بعد شعارات لا تترشح يا مشرشح، وظلك تاجر بالحشيش حتى أسماء تعيش، غزت أمس جدران السويداء شعارات جديدة سخرت من بشار الأسد ونظامه وحلفائه، وطالبته بالرحيل.

ونشر موقع السويداء SNA أمس صورا لبعض هذه الشعارات، وأبرزها "بشار يا جربان بدنا رئيس قبضاي مش صرماي بإجر إيران"، يا مشرشح شبع الشعب بعدين ترشح".

وأتت هذه الشعارات الجديدة بعد يوم واحد على انتشار شعارات مماثلة في عدد من مدن وبلدات درعا طالبت بالإفراج عن المعتقلين وإسقاط نظام أسد.

درعا 

وشهدت درعا هدوءا نسبيا بعد التوصل المبدئي إلى اتفاق أوقف تهديدات ميليشيا أسد باقتحام مدينة طفس غرب المحافظة، كما ذكرت مصادر خاصة لأورينت في وقت سابق.

ولكن المحافظة شهدت محاولة اغتيال ضابط من مخابرات أسد الجوية برتبة رائد يدعى سامر أبو زينب في بلدة الحراك، غير أنه نجا من المحاولة وفقا لموقع أحرار حوران.

القامشلي 

وتصاعدت حدة التوترات في القامشلي بين ميليشيات أسد وقسد بعد قتل الأخيرة لمدني وجرح اثنين آخرين من مؤيدي نظام أسد في المربع الأمني الذي تسيطر عليه الميليشيا في المحافظة.

وذكر موقع عين الفرات أن ميليشيا "قسد" بدأت منذ ساعات بعد منتصف الليل باستقدام تعزيزات لداخل أحياء مدينة القامشلي ونشرها على نقاط التماس مع ميليشيا أسد التي تسيطر على جزء من المدينة شبيه بالمربع الأمني الموجود بالحسكة.

وردت ميليشيا أسد على التعزيزات بنشر المزيد من الأسلحة المتوسطة والخفيفة في مقراتها وحواجزها داخل الأحياء الخاضعة لسيطرتها بمدينتي القامشلي والحسكة.

وأضاف الموقع أن محافظ الحسكة التابع لنظام أسد، اللواء غسان حليم خليل، اجتمع ليل أمس، بعدد من شيوخ ووجهاء العشائر العربية الموجودين بالمربع الأمني ليطالبهم بسحب أولادهم من الدوائر التابعة لـ"قسد" وعدم الرضوخ لها.

إدلب

وذكرت مصادر محلية أن هيئة تحرير الشام  تمكنت  من قتل المدعو "أبو دجانة الداغستاني" المنتمي لتنظيم داعش في مدينة الدانا شمال إدلب، وهو الذي أطلق النار قبل شهر  على الدكتور "إبراهيم شاشو" وزير الأوقاف السابق في "حكومة الإنقاذ" عقب خروجه من صلاة الفجر  الجمعة 4-1-2021 في مدينة إدلب.

حلب

وشهدت المناطق المحررة في حلب موجة غضب بين المدنيين والناشطين عقب استمرار ظاهرة التفجيرات التي تحصد بشكل متكرر أرواح الكثير من المدنيين والأطفال.

وانتقد الناشط ماجد عبد النور استمرار الفلتان الأمني في المناطق المحررة التي يسيطر عليها الجيش الوطني بدعم من تركيا.

وكتب في حسابه على تويتر " فشل تركي بإدارة وحماية منطقة صغيرة، يقابله فشل محلي يتصدره العسكر الذين تحولوا إلى شركات اقتصادية لا تشبع، يوازيه فشل المؤسسات الأمنية التي بُنيت بهيكلية هلامية بدون خبرة ، يتماشى معهم قضاء فاسد غير قادر على الردع والعدالة، ويبقى المدني ضحية كل هؤلاء بدفعه الثمن على كافة الأصعدة".

وكان تفجيران متزامنان وقعا أمس، الأول ضرب مدينة اعزاز، والثاني وقع في أم شكيف شرق مدينة بزاعة، أسفرا - وفق إحصائية فريق الخوذ البيضاء- عن سقوط 12 قتيلا وحوالي  30 جريحا، وخلفا أضرارا مادية كبيرة في المنازل والمرافق العامة.