دون إعلان رسمي.. قرار لحكومة أسد يكشف تفاقم أزمة البنزين في مناطقها

دون إعلان رسمي.. قرار لحكومة أسد يكشف تفاقم أزمة البنزين في مناطقها
بدون إعلان رسمي، خفض نظام أسد مخصصات السيارات السياحية والتي لا تزيد عن 1600cc من البنزين بنسبة 25% من الكمية الإجمالية دون تحديد سعر تكلفة الكمية المحددة.

وأفاد موقع الخبر الموالي منتصف ليل أمس الأحد بتعديل وزارة النفط والثروة المعدنية التابعة لأسد دون إعلان رسمي على معرفاتها الرسمية مخصصات البنزين المدعوم للسيارات السياحية لتصبح 75 ليترا بدلا من مئة ليتر.

 لكن تطبيق "وين" المعني بالكشف عن مخصصات المواطنين من المواد المدعومة، أشار إلى أن الكمية المدعومة من مخصصات السيارات السياحية قد جرى تخفيضها وفق النسبة المذكورة.

وتحدثت مواقع محلية موالية عن دهشة أصحاب السيارات السياحية لقرار رفع سعر البنزين دون تمهيد وزاري مسبق كما جرت العادة.

وجاء قرار التخفيض بعيد أسابيع على وعود رئيس حكومة أسد حسين عرنوس بحل أزمة المحروقات، قائلاً إن "دمشق عادت لتحصل على كميات البنزين ذاتها التي كانت تتزود بها قبل الأزمة الأخيرة، ومع عودة مصفاة بانياس لإنتاجها الكامل، فإن الأزمة في مراحلها الأخيرة جداً".

وسبق للوزارة أن خفضت مخصصات السيارات الخاصة من البنزين من 40 ليتراً إلى 30 ليتراً مطلع الشهر الحالي، كـإجراء مؤقت" فقط، ما لبث أن تعمم قرار تخفيض المخصصات لجميع أنواع المركبات.

وعللت الوزارة قرارها بـ"تخفيف الازدحام الحاصل على محطات بيع الوقود، واستجابة لشكاوى المحافظين ورؤساء لجان، فضلا عن التأخر في وصول المشتقات النفطية بسبب العقوبات والحصار الأمريكي، بحسب زعمها.

وتعاني مناطق أسد من تفاقم أزمة المحروقات وخاصة مادة البنزين، رغم وعود متكررة من قبل حكومة أسد بحلها في وقت قريب.

وتوقع مسؤولون أمريكيون انهيارا مفاجئا لنظام أسد على خلفية تدهور الوضع المعيشي والاقتصادي، بعيدا عن العقوبات الأمريكية على سوريا.

وفي السباق ذاته، تحدث أمس الأحد مساعد وزير الخارجية الأمريكي الأسبق جيفري فيلتمان لصحيفة الشرق الأوسط عن تأزم أسد وعائلته ومؤيديه من الوضع المعيشي الراهن واصفا موالي أسد بأنهم باتوا غير راضين عن الحال الذي أوصل إليه أسد سوريا، حسب تعبيره.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات