نظام أسد يحتجز 3 مؤيدين بينهم مذيعة تلفزيونية مشهورة وحملة "تُسقط" اسمها من مطالب الإفراج

نظام أسد يحتجز 3 مؤيدين بينهم مذيعة تلفزيونية مشهورة وحملة "تُسقط" اسمها من مطالب الإفراج
في أسبوع واحد، احتجز نظام أسد ثلاثة من الموالين له بينهم إعلاميان، وذلك بسبب انتقادهم للفساد وتردي الأوضاع الاقتصادية والمعيشية في مناطق سيطرة النظام.

وبحسب صفحات ومواقع إعلامية موالية، فإن مخابرات نظام أسد احتجزت كلاً من الإعلامية المعروفة هالة الجرف من مدينة السلمية والناشطة والمفتشة السابقة "فريال جحجاح"، من جبلة والإعلامي "يونس سليمان"، صاحب صفحة مواطنون مع وقف التنفيذ على فيسبوك.

وذكر موقع سناك سوري الموالي، اليوم الأحد أن نظام أسد احتجز الجرف منذ الأسبوع الماضي دون توضيح أسباب الاعتقال.

ولكن بالعودة إلى آخر منشورات الجرف على صفحتها في فيسبوك قبيل الاحتجاز تبين أنها انتقدت الأوضاع المعيشية المزرية فقط ولم تنتقد أي شخصية بعينها على عكس يونس سليمان الذي وصل انتقاده إلى بثينة شعبان مستشارة بشار الأسد وهو ما تسبب باحتجازه.

وقال سليمان في منشوره" يا حضرة المستشارة بثينة شعبان، أنتِ والحكومة ومجلس الشعب وجميع المسؤولين، صرعتمونا بالصمود، هذا هو الصمود خاصتكم، بعد 10 سنوات، تفضّلوا وعيشوا يوماً واحداً مكان مواطن منّا، نتحدّاكم إن كنتم ستكملون اليوم، يكفي فسادكم".

وعلق العميد المنشق أحمد رحال على احتجاز سليمان على حسابه في تويتر بالقول" سلطات أمن نظام الأسد تعتقل الناشط الموالي يونس سليمان، بعد أيام من نشر صفحته "مواطنون مع وقف التنفيذ" تدوينة تتهم بثينة شعبان مستشارة بشار الأسد بالفساد ..وتوجيهه تهماً طالت محافظ طرطوس ومديري مؤسسات النظام بالفساد... وهناك أغبياء ما زالوا يقولون: الأسد أو نحرق البلد".

وأما المفتشة الجمركية جحجاح، فقد ذكرت إحدى زميلاتها أنها محتجزة بتهمة الكتابة عن الفساد عبر صفحتها في "فيسبوك".

وجحجاح مفتشة برتبة قاضٍ في الهيئة العامة للرقابة والتفتيش التابعة لنظام أسد ومازالت تتمتع بالحصانة رغم نقلها من الهيئة المركزية للرقابة والتفتيش على عكس ما صرحت به إدارة الهيئة في وقت سابق.

وأما الجرف فقد كتبت في آخر منشور لها قبل احتجازها بيوم واحد (22 كانون الثاني الجاري يوم الجمعة "ليكن شعارك للمرحلة القادمة (خليك بالبيت) و التزم الصمت المطبق".

ولكن اللافت أن ناشطين موالين أطلقوا حملة إعلامية  للمطالبة بالإفراج عن يونس سليمان والمفتشة القضائية فريال جحجاح، ولم يأتوا على ذكر الجرف رغم أنها اعتقلت قبل يونس سليمان الذي احتجز في 29 من الشهر الجاري.

واقتصرت مطالب الإفراج عنها عبر صفحات لأقربائها وزملائها فقط.

ويأتي احتجاز الجرف على وجه الخصوص، رغم إعلان وزير إعلام أسد قبل نحو أشهر أنه لن يتم توقيف أي صحفي من الآن وصاعداً، قبل أن يتم إخبار وزارة الإعلام عن أسباب التوقيف ومسبباته، الوزارة التي لم تصدر حتى الآن أي بيان حول واقعة احتجاز الإعلامية الجرف التابعة لها.

وبحسب موقع سناك الموالي فإن الوزارة أهملت احتجاز الجرف، بينما لم تهمل توقيف كنان وقاف أواخر العام الماضي، الصحفي في جريدة الوحدة باللاذقية الذي يقل شهرة وقدما بشكل كبير عن "الجرف".

من هي هالة الجرف؟

وكانت هالة الجرف من جيل المذيعات اللواتي دخلن التلفزيون السوري في نهاية تسعينيات القرن العشرين مع اثنتين من المذيعات المتمكنات اللواتي سرعان ما غبن عن شاشة التلفزيون وهما إيمان الرحبي ولمى حوراني.

وبدأت في القناة الثانية، قبل أن تنتقل لتقديم برامج القناة الأولى والفضائية.

وخلال اندلاع الثورة لم يعرف عن هالة وهي ابنة عائلة عريقة من مدينة السلمية اتخاذ مواقف تشبيحية حادة من الحراك الشعبي... كما أنها غابت في الفترة الأخيرة عن الشاشة في ظل بروز الأصوات التشبيحية التي أيدت بشكل فاضح إرهاب نظام أسد ضد الشعب السوري واعتماد الحل الأمني الذي أباح دماء السوريين وأرواحهم وممتلكاتهم.

التعليقات (1)

    صلصل وتونان

    ·منذ 3 سنوات شهرين
    نظام أسد مافي كويس نظام كلوه كربان
1

الأكثر قراءة

💡 أهم المواضيع

✨ أهم التصنيفات