ضحايا حريق في مدينة ألمانية.. وشبهات بوجود دوافع عنصرية (فيديو)

وعن تفاصيل الحادث، قال الموقع إن سيارات الإسعاف والإطفاء هرعت إلى حي بيتشيلد في مدينة هامبورغ بعد الإبلاغ عن اندلاع حريق في أحد "الكامبات" التي يسكنها لاجئين، موضحا أن البناء احترق بالكامل كونه مبنيا من الخشب.

وأضاف الموقع بعد وقوع الحادثة أن اللاجئ الذي توفي جراء الحريق سوري الجنسية، ليعود في المساء ويصحح هذه الجزئية من الخبر بأن الضحية لاجئ من أفغانستان، مع العلم أن العديد من الصفحات في ألمانيا ذكرت أن الذي لقي حتفه بالحريق سوري ويدعى مصطفى.

وأشار الموقع إلى أنه بعد إخماد الحريق تم نقل اللاجئين إلى مكان إقامة مؤقت، كما فتحت الشرطة تحقيقا عن أسباب الحريق في الكامب الذي يقطنه اللاجئون من جنسيات مختلفة.

ولفت الموقع إلى أن الشرطة لم تعلن حتى الآن إذا كان الحريق بسبب خطأ بشري أم أن هناك جهات عنصرية هي من أضرمت النار في البناء، منوهة إلى أن جميع الاحتمالات ما تزال مطروحة.

وسبق أن شهدت مدينة هاغن الألمانية حريقا في سكن للاجئين السوريين عام 2016 ليتبين بعد التحقيقات أن رجلا متطرفا وزوجته هما من أضرما النار. 

وفي عام 2020 أقدمت مجموعة من الشبان الألمان العنصريين على حرق منزل لشاب تركي بحجة استضافته لاجئين سوريين، في ولاية فنزليبين بورده الألمانية، وعملت سيارة الإسعاف على نقل شابين "لاجئين" إلى المستشفى الحكومي في الولاية، وذلك بعد إصابتهما بجروح نتيجة الحريق.

ولوحظ تناقص في عدد اللاجئين السوريين الذين يعيشون في "الكامبات" المخصصة لهم بسبب دخول العديد من السوريين سوق العمل والانتقال إلى بيوت للعيش بمفردهم وذلك بعد تحسن وضعهم المادي.