وفي خطوة غير مسبوقة في المحافظة ذات الأكثرية الدرزية، حملت الصور عبارات لأول مرة تخرج من محافظة السويداء، أبرزها لاتترشح يا مشرشح"، وظلك تاجر بالحشيش خلي أسماء تعيش".
وقال مصدر صحفي من أبناء السويداء لموقع أورينت نت طلب عدم ذكر اسمه، إنه لايعلم إذا ما كانت هذه الخطة منسقة مع فريق حملة "لا لشرعية الأسد وانتخاباته، غير أنها خطوة غير مسبوقة ومهمة تمهد لخطوات أكبر في هذه المحافظة.
واعتبر أن أهمية هذه الخطوة تأتي بمثابة إعلان طلاق بين نظام بشار الأسد والأقليات التي يدّعي أنه يدافع عنها، مشيرا إلى أن المحافظة، بدأت منذ فترة بخطوات كبيرة ضد نظام أسد، تمثلت باتهامه علناً بالوقوف وراء الخطف والسرقة وتجارة الحشيش في المحافظة وسوريا.
واستشهد المصدر بمنشور وفيديو لمواطنين من داخل السويداء، وجّه فيهما اتهامات علنية لنظام أسد وميليشياته بالوقوف وراء عملية الخطف والسرقة وبث الفوضى في المحافظة ومحاولة إغراقها مع ميليشيا حزب الله المواليه له بالحشيش والمخدرات.
وأمس أطلق اتحاد تنسيقيات الثورة السورية ورابطة المستقلين الكرد السوريين والمجلس السوري للتغيير، وعدد من القوى الثورية والشخصيات الوطنية المستقلة حملة "لا شرعية للأسد وانتخاباته".
وبحسب بيان الحملة فإن الحملة تهدف إلى مناهضة إعادة إصباغ الشرعية على نظام الأسد وانتخاباته التي يروج لإقامتها منتصف العام الجاري ضاربا بعرض الحائط بالقرارات الدولية الخاصة بتشكيل هيئة حكم انتقالي وخاصة القرار 2254.
وفي وقت سابق، نقل موقع جريدة سوريتنا عن معتز شقلب رئيس اتحاد تنسيقيات الثورة السورية أن الحملة لاتهدف فقط لمناهضة الانتخابات بل ستستمر إلى ما بعدها من أجل نزع الشرعية الدولية عن بشار الأسد، عبر وسائل وإجراءات قانونية وسياسية وإعلامية.
وأعلن القائمون على الحملة عن تشكيل لجنة إشراف على الحملة من عدد القوى المشاركة وعدد من المستقلين، ضمن سبع لجان هي، لجنة الاتصال الخارجي واللجنة القانونية ولجنة صياغة البيانات ولجنة النشاطات واللجنة الإعلامية واللجنة المالية ولجنة المستشارين.
وفي تموز 2020، رفع أهالي السويداء لأول مرة منذ 2011، سقف مطالبهم لتصل إلى - إسقاط بشار أسد- عقب الانهيار الاقتصادي الذي ضرب الليرة السورية آنذاك ، حيث تجاوز الدولار الواحد 3500 ليرة حينئذ، ولكن ما لبث أن هدأ الحراك تحت ضغوط أمنية و وساطات روسية، قبل أن يعود مجددا قبل نحو شهر لأسباب متعددة اقتصادية وأمنية وسياسية.
من مظاهرات السويداء - تموز -2020
التعليقات (11)