ففي درعا، قتل نحو 7 عناصر لميليشيا أسد وجرح آخرون من الفرقة الرابعة التي يقودها ماهر أسد، أثناء محاولتهم التسلل إلى أطراف بلدة اليادودة، بعد اشتباكات وقصف بدأتها الميليشيا بقذائف الهاون على مدينة طفس، علاوة على استهداف دبابة كانت تحاول التقدم نحو بلدة اليادودة.
ووفقاً لـ"تجمع أحرار حوران" فإن مقاتلين سابقين في "الجيش الحر" تمكنوا من طرد ميليشيا "الفرقة الرابعة" من 4 نقاط تقدمت إليها صباح اليوم بين "طفس - المزيريب"، وأوقعوا في صفوفها ثلاثة قتلى وسبعة جرحى على الأقل، لترد أنباء عن توقف الاشتباكات بعد دعوة وفد روسي "لجنة درعا المركزية" لعقد اجتماع تفاوضي مع قيادات "الفرقة الرابعة" بشأن الأحداث العسكرية في المنطقة.
وفي سياق مشابه، أفادت شبكة "عين الفرات" المحلية، أن مجهولين استهدفوا باصاً قرب منطقة الشولا جنوب دير الزور، وأن سيارات الإسعاف نقلت المصابين لمستشفى دير الزور العسكري.
من جهته، أكد المراسل الحربي في ميليشيا أسد "رئيف سلامة" الهجوم، قائلاً إنه استهدف رتل مبيت لميليشيا أسد، وزعم أن الهجوم أسفر عن إصابة 6 عناصر، دون أن يكشف لمن يتبعون وإذا ما كان بينهم ضباط.
بالمقابل، أفاد معلقون على الخبر أن الهجوم أسفر عن مقتل 4 عناصر على الأقل وإصابة 13 آخرين تم نقلهم إلى مشفى دير الزور العسكري، بينهم إصابات حرجة.
ويأتي الهجوم الجديد على رتل مبيت ميليشيا أسد بعد نحو أسبوعين من حادث مشابه، ففي العاشر من الشهر الجاري لقيت مجموعة كاملة لميليشيا الفرقة الرابعة حتفها بعدما احترقت حافلة كانت تقلهم جراء دخولها إلى حقل ألغام في البادية السورية شرق الرقة.
وشهد اليوم الأخير من العام الفائت مقتل قرابة 40 عنصراً لميليشيا الفرقة الرابعة بكمين محكم استهدف حافلتهم على طريق عودتهم من دير الزور إلى حمص لقضاء عطلة رأس السنة.
التعليقات (3)