بعد وضعها شروطاً تعجيزية.. ميليشيا أسد تحاول اقتحام مدينة طفس بالأسلحة الثقيلة

بعد وضعها شروطاً تعجيزية.. ميليشيا أسد تحاول اقتحام مدينة طفس بالأسلحة الثقيلة
‏شهد محيط مدينة طفس في ريف درعا الغربي اشتباكات بين "الفرقة الرابعة" التابعة لميليشيا أسد وعناصر سابقين في "الجيش الحر" اليوم الأحد، بعد محاولة "الرابعة" اقتحام المدينة من الجهة الغربية، ما أسفر عن سقوط جرحى في صفوفها.

وأكدت مصادر محلية لـ"أورينت نت" أن "الفرقة الرابعة" قصفت المنطقة بالقذائف، ما أدى إلى سقوط بعضها داخل الأحياء السكنية في المدينة، ووقوع جرحى من المدنيين، وسط حالة من الذعر بين الأهالي ودعوات عبر مكبرات الصوت في مساجد طفس تدعو للمشاركة في التصدي للاقتحام.

في حين ذكرت مواقع محلية أن القصف استهدف مقر القيادي السابق في "الجيش الحر" خلدون الزعبي الواقع بين "طفس و المزيريب"، مشيرة إلى أن ميليشيا أسد أرسلت تعزيزات عسكرية كبيرة باتجاه الريف الغربي لدرعا.

إلى ذلك، أصدرت لجنة درعا المركزية اليوم بياناً قالت فيه: "بعد التعزيزات التي جلبتها الفرقة الرابعة إلى المنطقة الغربية، وتحركها وانتشارها ومحاصرة القرى وقطع سبل العيش، عقدت جلسة تفاوضية بين قيادة الفرقة الرابعة وأعيان المنطقة الغربية واللجنة المركزية".

وأضافت أنه "تم التباحث بعدة طلبات إثر الجلسة تم التوافق على معظمها ومنها ما هو مستحيل تنفيذه ألا وهو تهجير أبناء حوران للشمال، وقد تم الاتفاق على عقد جلسة للتباحث صباح اليوم".

وتابعت: "اليوم أقدمت قوات الفرقة الرابعة على حرق البيوت وسرقة ممتلكات الناس، وإطلاق حشوات الدبابات على مشارف مدينة طفس ومنها طال ما المدنيين والمدارس، وعليه نعلن استنفارا عاما لكافة الشباب الأحرار في المنطقة الغربية للوقوف وقفة رجل واحد ضد سياسة العنجهية والإذلال لتركيع حوران وأهلها".

واختتمت المركزية بيانها "يا أهلنا في حوران إن المخطط ليست الحجج التي يسوقونها بل أبعد من ذلك بكثير، قفوا وقفة رجل واحد وهيهات منّا الذلة".

في غضون ذلك، نظم أهالي درعا البلد اليوم وقفة احتجاجية أمام المسجد العمري مساندة لمدينة طفس وبلدتي المزيريب واليادودة غرب درعا.

وكانت "الفرقة الرابعة" أنشأت نقاطا جديدة عند حاجز دوار مساكن جلّين، ومعمل الشيبس على طريق "درعا – طفس" في الريف الغربي، بعد دخولها أمس من حي الضاحية في مدخل مدينة درعا الغربي.

كما عززت "الفرقة" نقاطها العسكرية في حاجز قرية خراب الشحم، وحاجز الري ومزرعة الأبقار بين بلدتي اليادودة والمزيريب، ومعمل الكنسروة شمال المزيريب، وحاجز مفرق العجمي. 

التعليقات (1)

    مهند

    ·منذ 3 سنوات شهرين
    اللهم انصر الثوار الاحرار هل يظن النظام ان الشعب لن يدافع عن نفسه بعد كل ما حدث في سوريا اما ان لهم ان يفهموا ان الشعب السوري لن يستسلم ابدا
1

الأكثر قراءة

💡 أهم المواضيع

✨ أهم التصنيفات