تراجع روسي .. مجلة ناشيونال الأمريكية تصدر تصنيفا جديداً لأفضل القوى البحرية في العالم

تراجع روسي .. مجلة ناشيونال الأمريكية تصدر تصنيفا جديداً لأفضل القوى البحرية في العالم
أصدرت مجلة "ناشيونال إنترست" الأمريكية تصنيفا جديدا لأفضل خمس قوى بحرية في العالم، شهد تقدما للهند والصين وتراجعا لروسيا التي حلت في المرتبة الأخيرة.

وتوقعت المجلة أن تتصدر كل من الصين والهند قائمة أقوى خمس قوات بحرية في العالم، إلى جانب اليابان وكوريا الجنوبية بحلول 2030.

ووفق التصنيف الحالي الذي أعلنته المجلة فقد تم تحديده بناءً على ما تمتلكه الدول من حاملات الطائرات والغواصات التي تحمل الصواريخ الباليستية. 

وتعكس حاملات الطائرات الحاجة إلى الحفاظ على القوة العالمية أو حتى الإقليمية، أما غواصات الصواريخ الباليستية فتشير إلى تنوع الترسانة النووية للدولة، وقدرتها على الرد في حالة الهجوم المفاجئ. 

وبحسب المجلة جاء التصنيف على الشكل الآتي:

1- الولايات المتحدة

تواصل الولايات المتحدة تصدر قائمة أقوى القوات البحرية في العالم. وقد قامت ببناء ثلاث حاملات طائرات من طراز جيرالد فورد لبدء استبدال الحالية من فئة نيمتيز. 

وبحلول عام 2030 ستزيد أرقام السفن البرمائية، وسيحل بعضها محل غواصات الصواريخ الباليستية.

وفيما يتعلق بالمدمرات، ستكون جميع الطرادات الثلاثة من فئة "زوموالت" في الخدمة، وستقوم البحرية ببناء 33 مدمرة أخرى من فئة أرلي بيرك-فئة مدمرات الصواريخ الموجهة. 

وستدخل الخدمة في 2030 فئة جديدة من الجيل التالي من السفينة القتالية "ليتورال" الإنتاج. وبموجب الخطط الحالية، يجب أن تصل البحرية الأمريكية إلى هدفها المتمثل في 300 سفينة بين عامي 2019 و2034.

2- المملكة المتحدة

وتقول "ناشيونال إنترست" إن البحرية الملكية لعام 2030 ستكون الأصغر والأقوى في تاريخ المملكة المتحدة، حيث ستضم حاملتي طائرات جديدتين، وستعود الطائرات ذات الأجنحة الثابتة إلى البحرية بعد توقف دام أربعين عاما، فضلا عن أسطول غواصات الصواريخ الباليستية.

لكن سيتقلص أسطول المدمرات والفرقاطات من 19 إلى ست مدمرات صاروخية موجهة من النوع 45 وثماني فرقاطات من طراز السفينة القتالية العالمية. وسيبقى عدد الغواصات الهجومية التي تعمل بالطاقة النووية ثابتا عند سبع.

والبحرية الملكية مسؤولة عن الردع النووي للمملكة المتحدة وتشغل حاليا أربع غواصات صاروخية باليستية تعمل بالطاقة النووية من فئة فانغارد، كل منها مجهز بـ16 أنبوب إطلاق لصواريخ ترايدنت دي-5. 

3- الصين

وتمتلك الصين حاليا المدمرة نوع 052 دال، وتايب 054A (فئة فرقاطة)، وفرقاطة كورفيت نوع 056، وتايب 071 (فئة سفينة نقل برمائي). 

وحسب توقعات "ناشيونال إنترست"، فإنه بحلول عام 2030، سيكون لدى البحرية الصينية 99 غواصة، وأربع حاملات طائرات، و102 مدمرة وفرقاطة، و26 طرادا، و73 سفينة برمائية، و111 مركبة صاروخية، أي ما مجموعه 415 سفينة، مقابل ما يقرب من 309 لدى البحرية الأميركية في 2030. 

هذا من شأنه أن يضع الصين في وضع قوي كأكبر قوة بحرية في العالم من حيث عدد السفن.

4- الهند

بدأت الهند مؤخرا في ضخ موارد هائلة لقواتها البحرية، ونتيجة لذلك، تقدمت على الترتيب ويتوقع لها بحلول عام 2030 أن يكون لديها واحدة من أفضل خمسة أساطيل بحرية على هذا الكوكب.

وبحلول عام 2030 سيكون لدى الهند ثاني أكبر أسطول حامل في العالم، بثلاثة أساطيل. ومن المقرر أن تمتلك الهند ثلاث حاملات طائرات: Vikramaditya وVikrant وVishal، وما يقرب من 110-120 طائرة.

5- روسيا

وفي تصنيف المجلة الأمريكية تقدمت الهند على روسيا التي من المتوقع أن يكون لديها ثماني غوصات من طراز بوري، بحلول عام 2030 تحمل كل منها 20 صاروخا من طراز بولافا، لتشكل ثاني أكبر أسطول غواصات للصواريخ الباليستية في العالم.

وبحسب "ناشيونال إنترست"، تضاءل عدد المقاتلات السطحية الكبيرة والغواصات بالجيش الروسي الذي يمتلك حاملة طائرات واحدة متهالكة. 

 روسيا تعول كثيرا على "شتورم" حاملة المقاتلات التي تعمل بالطاقة النووية وتنافس حاملة من فئة فورد.

وهناك أيضا مدمرة عملاقة تعمل بالطاقة النووية من فئة ليدر، وهي أقرب إلى الطراد من المدمرة. 

وفي كل عام تصدر عدة مواقع ومجلات عالمية متخصصة بالشؤون العسكرية تصنيفات مختلفة تتغير فيها المراكز والتصنيفات وفقا للمعايير التي يضعها كل موقع لعملية التصنيف، وأشهر تلك المواقع (GLOBAL FIRE POWER).

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات