الشرطة الروسية تعتقل آلاف المتظاهرين وتحاكم أنصار "نافالني" وهذه أبرز تهمهم

الشرطة الروسية تعتقل آلاف المتظاهرين وتحاكم أنصار "نافالني" وهذه أبرز تهمهم
نفذت قوات الشرطة وجهاز الأمن الروسي حملات اعتقال واسعة ضد مؤيدي المعارض الروسي المحتجز أليكسي نافالني خلال مظاهرات خرجت أمس السبت تندد بفساد السلطة وتتهم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بالسرقة.

ونقلت وكالة رويترز عن شهود عيان أمس قولهم إن قوات الأمن والشرطة الروسية اعتقلت أكثر من ثلاثة آلاف متظاهر واستخدمت القوة لتفريق الحشود في الساحات الرئيسة في المدن.

وخلال ذلك، أفادت تقارير صحفية عن تباطؤ في خدمات الإنترنت وشبكة الاتصالات الخليوية في البلاد بالتزامن مع شن الشرطة الروسية لحملات اعتقال واحتجاز بحق المتظاهرين.

من جهتها، قالت وزارة الخارجية الروسية إن أنصار نافالني قد نظموا مظاهرات في العديد من المدن دون حصولهم على ترخيص يأذن لهم بذلك، واتهمت المتظاهرين بإقحام الأطفال في المظاهرات "غير المرخصة" والاعتداء على جهاز الشرطة ورشقهم بـ"مخلفات بلاستيكية"، على حد زعمها.

في حين تحدثت وكالة "ريانوفوستي" عن رفع "لجنة التحقيقات الروسية" لدعوى جنائية ضد متظاهرين اعتقلتهم قوات الأمن والشرطة بتهمة التحريض على التظاهر غير المرخص به.

وقبيل اندلاع المظاهرات بساعات، حذّر جهاز الأمن الروسي والشرطة عبر بيان لهما من الخروج في أي مظاهرات غير مرخص لها، كما توجهت بتحذيرها إلى طلبة المدارس والجامعات من الانضمام إلى المظاهرات أو المشاركة في تنظيمها مهددة إياهم بالفصل.

 ميدانياً، ردد المتظاهرون شعارات طالبت بتنحي الرئيس بوتين واتهمته بـ"اللص"، في إشارة إلى الفيلم الاستقصائي الذي أعده المعارض الروسي نافالني وبثه عبر قناته في يوتيوب اتهم فيها بوتين ومقربين منه بالفساد.

وجاءت المظاهرات تلبية لدعوات المعارض الروسي أليكسي نافالني والذي احتجزته السلطات الروسية فور وصوله من المطار قادماً من ألمانيا، بعد أن نجا من محاولات تسميمه من قبل الأمن الروسي أواسط العام الماضي.

وسبق لروسيا أن شهدت موجة احتجاجات واسعة شملت العديد من مدنها أواخر شهر تموز من العام الماضي، طالب فيه المتظاهرون بتنحي الرئيس فلاديمير بوتين احتجاجاً على سياسته في التعامل مع أزمة محلية.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات