وقال الإعلامي "جاك بوسوبيك" مذيع شبكة أخبار أمريكا في تغريدة على حسابه بـ"تويتر" في وقت متأخر الجمعة إن بشار الأسد أصبح بسرعة الهدف رقم واحد لإدارة بايدن".
ونقل الإعلامي الذي الذي يتابعه أكثر من مليون شخص عن مصدر مقرب من بايدن لم يكشف عن اسمه في تغريدة لاحقة، أن الرجل أي بايدن يريد خلع الأسد وعزله عن سوريا .. "سوريا سوريا سوريا هي كل ما أسمعه يدور في أذهانهم، ولا بد أنها طبول الحرب تقرع".
وأضاف أن الأمور الجدية بشأن سوريا لم تبدأ بعد، متابعا "التغيير الجذري للنظام على طاولة النقاش وكأن 10 سنوات من الحرب الأهلية لم تحدث قط"، على حد تعبيره.
وكان المبعوث الخاص إلى سوريا جويل رايبورن الذي غادر منصبه في اليوم نفسه الذي تم تنصيب بايدن رئيسا لأمريكا وودع السوريين برسالة قال فيها إن النظام يعيش في مراحله النهائية "وما سيحصل الآن هو انهيار أكبر ضمن صفوفه، أسبوع وراء أسبوع وشهر وراء شهر".
وحذر في رسالته بشار الأسد بأن سعيه للحل العسكري لن يكون له أي طائل وأن لا حل آخر خارج إطار القرار الدولي 2254، بما يضمن لانتقال سياسي في دمشق.
ولفت إلى أن نظام أسد لن يستطيع التهرب من ضغوطات قانون قيصر ولن يستطيع تجاوز العزلة الدولية.
وفي اليوم نفسه أيضا جدد المنسق السياسي في البعثة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، السفير رودني هانتر، التأكيد على موقف بلاده من مسألة المشاركة في عملية إعادة الإعمار بسوريا في ظل الأوضاع الراهنة.
وقال "هانتر" خلال اجتماع لمجلس الأمن: إن "الصراع في سوريا لم ينتهِ بعد ولن يكون هناك دعم لإعادة الإعمار حتى يلتزم النظام بالكامل بالحل السياسي".
وقبل تنصيب بايدن بأسابيع قليلة ناقش الكونغرس الأميركي مشروع قانون يطالب الرئيس جو بايدن بعدم الاعتراف بشرعية نظام أسد، وحق رئيسه بشار الأسد في الترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة، كما ينص على زيادة الضغوط الاقتصادية على النظام، وفرض عقوبات على أية جهة خارجية تقدم المساعدة له.
يشار إلى أن الرئيس بايدن عين 5 أشخاص في مناصب حساسة بإدارته المقبلة، وجميعهم سجل مواقف مناهضة وحادة من بشار الأسد بشكل شخصي ومن نظام حكمه "القمعي" بشكل عام.
والشخصيات هي؛ وزير الدفاع الجديد لويد أوستن، ونائبة الرئيس كامالا هاريس ، ووزير الخارجية أنتوني بلينكن، ومستشار الأمن القومي جاك سوليفان، ووليام بيرنز مدير وكالة الاستخبارات الأمريكية سي آي أي.
التعليقات (19)