بهذه الخطوات العملية هيئة "ساعد الخيرية" تتصدى للحرائق في مخيمات النازحين

شهدت مخيمات النازحين في الشمال السوري مؤخرا اندلاع عدة حرائق خلفت ضحايا بين قاطنيها، ما دفع هيئة ساعد الخيريةلاتخاذ خطوات جديدة من أجل الاستجابة السريعة والبقاء في حالة تأهب في حال حدوث أي حريق داخل هذه المخيمات.

وتضمنت الخطوات التي اتخذتها هيئة "ساعد" إجراءات هامة للحد من انتشار الحرائق أو التقليل من آثارها وأبرزها:

- توعية قاطني الخيام حول مسببات الحرائق. 

- حماية الفئات الأكثر ضعفا وهم النساء والأطفال الذين يواجهون الحريق في ساعاته الأولى عبر توزيع بطانيات إطفاء حريق. 

- إنشاء وتجهيز 45 وحدة إطفاء حريق في 33 مخيما بحيث تكون كل وحدة مجهزة بـ"قفازات مضادة للكهرباء الساكنة عدد 5، فأس عدد 2، حقيبة إسعاف أولي عدد 2، طفايات الحريق الرغوية   عدد 10، ضوء عدد 6، قارص أو لاوية معدنية عدد 5، طفايات البودرة عدد 10، مقص لقطع الحديد عدد 5، مجرفة عدد 5، حاوية نقل المياه عدد 10".

- تشكيل فرق تطوعية تتألف من 1200 متطوع للاستجابة للحرائق والقيام بتدريبات نظرية على الإسعافات الأولية والإبلاغ وكيفية استخدام المطافئ والإبلاغ عنها. 

- تشكيل نظام إبلاغ في المخيمات للتواصل مع الدفاع المدني في الحالات الطارئة.

- توزيع 19 ألف بطانية حريق على 19 ألف أسرة للتعامل السريع مع الحرائق لحين وصول الفرق المختصة بالتعامل مع الحرائق.

وغالبا ما تندلع الحرائق في مخيمات النازحين في فصل الشتاء بسبب المدافئ التي يستخدمها الأهالي داخل خيمهم، حيث يستخدمون في بعض الأحيان وسائل تدفئة غير صالحة للاستخدام.

ومنذ مطلع العام الحالي اندلعت العديد من الحرائق داخل المخيمات النازحين ما ألحق أضرارا مادية كبيرة بالإضافة إلى وفاة وإصابة عدة أشخاص بينهم أطفال.

وعقب هذه الحرائق، استنفرت هيئة "ساعد الخيرية" لتقديم الخدمات للنازحين وتقديم النصائح لتجنب الحرائق، وتعتبر "ساعد " من أبرز المنظمات الإنسانية التي تعمل على تحسين ظروف النازحين المعيشية وتقديم الخدمات والمواد الأساسية لهم، كما تقوم على توزيع المدافئ مع مستلزماتها للتخفيف من مأساة شتاء النازحين القاسي.