انشقاق عناصر لميليشيا أسد في إدلب واغتيالات في درعا

انشقاق عناصر لميليشيا أسد في إدلب واغتيالات في درعا
شهدت المناطق السورية خلال الساعات الماضية تحركات ميدانية وعسكرية في مختلف الجغرافية، كان أبرزها انشقاق عناصر من ميليشيا أسد في إدلب، تزامناً مع ازدياد عمليات الاغتيال في درعا وتحركات لتنظيم داعش وميليشيا قسد في المنطقة الشرقية.

وتجددت عمليات الاغتيال في درعا بالجنوب السوري، إذ اغتال مجهولون مساء أمس، جمال سالم العلي، بإطلاق الرصاص عليه مباشرة في بلدة ناحتة شرق درعا ما أدى لمقتله، ويعرف عن العلي بصلته وتعاونه مع فرع الأمن العسكري.

كما اغتال مجهولون الشاب وعد حسن الريني إثر إطلاق النار عليه في بلدة سحم الجولان غرب درعا، ما أسفر عن مقتله، وهو عنصر سابق في الجيش الحر أجرى التسوية وانضم بعدها إلى الفرقة الرابعة.

كما عثر الأهالي في منطقة الشياح في درعا البلد على جثة الشاب شحادة المسالمة، الذي يعمل ضمن مجموعة محلية تتبع للأمن العسكري.

وفي مدينة السويداء قالت صفحات محلية عبر مواقع التواصل الاجتماعي إن شابة تبلغ من العمر 19 عاماً، لقيت حتفها في مدينة جرمانا إثر إصابتها بطلق ناري داخل منزل ذويها قبل أسبوع.

انتهاكات مستمرة

أما في الشمال السوري واصلت ميليشيا أسد انتهاكها لوقف إطلاق النار المتفق عليه بين تركيا وروسيا في مارس/ آذار العام الماضي.

واستهدفت ميليشيا أسد بصاروخ موجه سيارة مدنية في قرية القرقور بريف حماة الغربي، ما أسفر عن تدمير سيارة وإصابة مدني بجروح.

وتزامن ذلك مع استمرار الجيش التركي إنشاء نقاط عسكرية في المنطقة، وكان آخرها في قرية قسطون في سهل الغاب بريف حماة الغربي، تزامناً مع وصول تعزيزات عسكرية وصفت بالضخمة لميليشيا أسد إلى ريفي إدلب وحماة.

كما هز انفجار مدينة إدلب بمحل بيع أسلحة في شارع الجلاء وسط المدينة ما أدى إلى مقتل شخص، الأمر الذي لاقى غضب المواطنين وطالبوا بإغلاق محلات بيع الأسلحة وإخراجها من المدينة.

وإلى جانب ذلك تحدث ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي عن تأمين انشقاق 10 عناصر من ميليشيا أسد من عدة محافظات سورية من إحدى جبهات المحرر من قبل المركز السوري للسلامة والانشقاق.

تحركات لخلايا تنظيم الدولة

وفي المنطقة الشرقية الخاضعة لسيطرة ميليشيا قسد، شهدت تحركات لتنظيم داعش في المناطق الشمالية الشرقية بالقرب من الحدود العراقية.

وبحسب صفحات محلية فإن 3 عناصر ينتمون لميليشيا الدفاع الوطني قتلوا جراء اشتباكات مع خلايا يرجّح تبعيتها لتنظيم داعش ببادية السخنة في حمص.

كما نصب مجهولون يرجح أنهم تابعون لتنظيم داعش حاجزاً بالقرب من المركز الثقافي في مدينة البصيرة بدير الزور لمدة نصف ساعة تقريباً، ودققوا هويات المارة قبل أن يلوذوا بالفرار وتفرض قسد طوقاً أمنياً حول المنطقة.

كما نجا القيادي في ميليشيا قسد عبد الكريم العويد الجديع (أبوحتيشة) من محاولة اغتيال نفذها مجهولون في بلدة جديد عكيدات فيما أصيب اثنان من مرافقيه بجروح، وهي المرة الثانية التي يتعرض لها إلى محاولة اغتيال خلال أسبوع.

وقتل عنصر من ميليشيا قسد برصاص مجهولين في بلدة جديد عكيدات شرق دير الزور، في حين عثر على جثة رجل مجهولة الهوية بالقرب من المعبر النهري في بلدة الشحيل شرق دير الزور.

وفي القامشلي استمرت ميليشيا قسد لليوم الرابع على التوالي حصار المربع الأمني الواقع تحت سيطرة ميليشيا أسد في مدينة الحسكة ومنعت دخول المواد الأساسية إليه.

التعليقات (1)

    محمد

    ·منذ 3 سنوات 3 أشهر
    التعليق بذيء وخالف قواعد النشر
1

الأكثر قراءة

💡 أهم المواضيع

✨ أهم التصنيفات