فيديو ترجمته أورينت.. صديق سليماني المقرب يكشف لأول مرة "أسرارا خطيرة" عن داعش وبشار الأسد

في فيديو له باللغة الفارسية ترجمته أورينت، كشف الجنرال محمود شهرباغي قائد مدفعية الحرس الثوري الإيراني السابق والصديق المقرب لقائد ميليشيا فيلق القدس المقتول قاسم سليماني عن أسرار خطيرة تذاع لأول مرة عن الحرب في سوريا تتعلق ببشار الأسد وداعش.

وجاء ذلك في محاضرة مصورة للجنرال المذكور تحدث فيها عن "مآثر" صديقه سليماني بمناسبة مرور الذكرى السنوية على مقتله بغارة جوية أمريكية قرب مطار بغداد.

واعترف شهر باغي في الفيديو أن قائد نظام الملالي في إيران علي خامنئي أرسل قاسم سليماني إلى سوريا منذ بدء الأحداث عام 2011، وكلفه بمهمة رئيسة وهي حماية بشار الأسد ونظامه من السقوط.

وقال إنه عندما ذهب سليماني إلى سوريا لم يكن هناك شيء اسمه داعش.. كان هناك معارضون لبشار تمردوا عليه، مختلفين عن تنظيم داعش الذي أتى لاحقا وكان يهدف إلى إقامة خلافة إسلامية في بلاد الشام.

وأضاف أنه حضر مع سليماني إلى سوريا وصليا معا في جامع "رقية" القريب من قصر بشار، ولم يكن هناك حينئذ سوى معارضين لبشار بعضهم حمل السلاح ضد النظام.

وأوضح أن مهمة سليماني كانت هي حماية بشار من السقوط من كل الأعداء معارضين أو من داعش الذي أتى لاحقا.

وختم حديثه أنه في الفترة الأخيرة – لم يحددها بالضبط- كان المسلحون وداعش يحيطون بالعاصمة دمشق، لكن سليماني لعب دورا مهما بالدفاع عن النظام هناك.

وسبق أن تحدثت وسائل إعلام إيرانية عن أوامر صدرت لسليماني من خامنئي بحماية بشار من السقوط، غير أن هذا الفيديو يعتبر الأول من نوعه لناحية أنه اعتراف رسمي وموثق بالفيديو من جنرال عسكري عمل جنبا إلى جنب مع سليماني.

ومن ناحية ثانية هو الاعتراف الرسمي الأول من إيران أن معارضي بشار الأسد ليسوا دواعش كما تروج دعاية إيران ونظام أسد، فداعش أتت لاحقا كما اعترف الجنرال بملء فيه.

وبينما أحيت إيران وحلفاؤها في المنطقة الذكرى السنوية الأولى لمقتل سليماني بالحزن والندب، شهدت كل من سوريا ولبنان وبعض مناطق العراق وأجزاء من جنوب إيران حملات غضب من التدخلات الإيرانية في المنطقة مهللة بمقتل سليماني مهندس مشروع التوسع الإيراني في المنطقة.

 ففي سوريا أطلق ناشطوها بداية العام الجاري حملة تحت وسم #قاتل_ وليس_ قاسم، تعبيرا عن رفضهم لإيران وأزلامها وتنديدا بقاسم سليماني الذي قتل السوريين مع ميليشيات حزب الله وإيران الشيعية للدفاع عن نظام الأسد الذي انتفض الشعب السوري بوجهه منذ عام 2011.

وفي لبنان، أطلق ناشطون وسياسيون لبنانيون وسم# لبنان حرة إيران برا،  للتنديد بالتدخل الإيراني وذراعها ميليشيا حزب الله في لبنان، الذي أقام تمثالا لسليماني وسط بيروت في استفزاز واضح للبنانيين.

وقتل قاسم سليماني القائد السابق لميليشيا القدس الإيراني، بغارة أمريكية مع مرافقه نائب قائد ميليشيا الحشد الشيعي العراقي أبو مهدي المهندس قرب مطار بغداد ليلة 4/1/2020.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات