بعد نشرها قائمة جديدة لقتلاها.. روسيا ترسل مئات الجنود إلى سوريا.. أين تمركزوا وما هي مهامهم؟

وذكر "الدفاع الوطني" التابع لميليشيا أسد في محردة على صفحته في "فيسبوك" أن ألكسندر جرينكيفيتش نائب قائد القوات الروسية في قاعدة حميميم وضع اللائحة التي ضمت 26 اسما برفقة قائد ميليشيا الدفاع الوطني في حماة سيمون الوكيل.

وأكدت ميليشيا الدفاع الوطني أن نائب قائد القوات الروسية في قاعدة حميميم أتى إلى المنطقة أيضا لتفقد القوات العاملة في منطقة محردة.

وبحسب الصور التي نشرتها الميليشيا فإن الجنرال الروسي وضع قائمة تضم أسماء 26 قتيلا في كنيسة "القيامة"، زاعمة "أنهم سقطوا دفاعا عن الحق في محافظة حماة بوجه الظلاميين غزاة سوريا الجدد".

وهذه المرة الثانية التي يضع فيها الاحتلال الروس قائمة بأسماء قتلاهم الذين سقطوا في حماة، حيث سبق أن علق رئيس مركز المصالحة الروسي سيرجي سمالينسكي لائحة بأسماء 20 قتيلا روسيا في كنيسة السقيلبية بحماة.

وفي موازاة ذلك، أعلنت الحكومة الروسية إرسال المزيد من القوات العسكرية الإضافية إلى سوريا. 

وقال الرائد دميتري سونتسوف الضابط المسؤول في المراقبة الروسية - السورية المشتركة، إنه تم إرسال وحدة شرطة عسكرية روسية إضافية إلى الحسكة بشمال شرق سوريا.

وذكر موقع "روسيا اليوم" أن روسيا أرسلت حوالي 300 عسكري إلى سوريا، ونقلت طائرة نقل عسكرية روسية إلى المنطقة أسلحة ووسائل اتصالات ومعدات عسكرية أخرى.

إلى ذلك، أشار سونتسوف إلى أن الهدف من إرسال الجنود إلى سوريا هو تعزيز نقاط المراقبة المشتركة مع ميليشيا أسد.

وأضاف "وصلت وحدتنا إلى إحدى نقاط المراقبة المشتركة في محافظة الحسكة، ومهمتها الرئيسية، هي المساهمة في تهدئة النزاع في المنطقة. ويقوم عناصرنا بمراقبة الالتزام بوقف إطلاق النار، وتقديم المساعدة للسكان المحليين"، على حد زعمه.

وتابع سونتسوف: "وصلت المجموعة الأولى من هذه التعزيزات إلى الحسكة، وستنضم إليها المجموعات الباقية، في المستقبل القريب، وسيتم نشرها في بلدات عين عيسى، وتل تمر، وعامودا وغيرها من المراكز السكنية".

وكانت وزارة الدفاع الروسية أعلنت أنها نشرت مجموعة من الشرطة العسكرية الروسية في بلدة عين عيسى في نهاية شهر كانون الأول/ديسمبر.