وحصل مطلب إعادةِ تفعيل الوحدات والنقاط الطبية في المناطق التي تشهد عودةَ النازحين إليها على المركز الأول بنسبة 97 في المئة من إجابات المشمولين في الدراسة المسحية التي شملت 46,176 نسمةً من إجمالي العائدين البالغ عددهم 554,605.
وحل ثانيا مطلب عودة المنظمات الإنسانية بشكل عاجلٍ إلى كافة القرى والبلدات بنسبة 95 في المئة، في حين حل مطلب إيقاف الخروقات المستمرّة من قِبل قوات الأسد وروسيا على المنطقة بُغيةَ تحقيقِ استقرار كامل للعائدين ثالثا بنسبة 92 في المئة.
وجاء في المرتبة الرابعة مطلب إعادة تفعيل المدارس والمنشآت التعليمية في القرى والبلدات التي عاد إليها النازحون بنسبة 90 في المئة.
كما تضمنت المطالب إعادة عملِ محطات المياه وتوليد الطاقة الكهربائية، وإعادة تشغيل الأفران والمخابز وتخفيف الضغط على الأفران المفعّلة وإزالة مخلّفات الحرب والذخائر غير المنفجرة الموجودة في بعض المناطق والأراضي الزراعية وترحيل الأنقاض والأبنية القابلة للسقوط بشكل كامل من القرى والبلدات.
الدراسة المسحية ركزت – بحسب منفذيها - على أهم احتياجات العائدين من مناطق النزوح إلى بلداتهم خلال الفترة الأخيرة، في أرياف إدلب وحلب.
وفي مطلع آذار / مارس الماضي، أعلن الرئيسان التركي رجب طيب أردوغان والروسي فلاديمير بوتين توصلهما إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في إدلب، غير أن ميليشيا أسد و روسيا تواصلان اختراق الاتفاقية بالقصف المتكرر وبمحاولات التسلل إلى مناطق سيطرة الفصائل، ما يسفر عن خسائر بشرية ومادية مستمرة في صفوف المدنيين.
التعليقات (0)