تحركات عسكرية بين البادية وإدلب.. وضحايا أطفال واغتيالات في دير الزور

تحركات عسكرية بين البادية وإدلب.. وضحايا أطفال واغتيالات في دير الزور
سجلت معظم المناطق السورية أحداثا ميدانية متنوعة وروتينية إلى حد ما خلال الساعات الماضية، كان أبرزها ضحايا أطفال بمخلفات الحرب في محافظتي دير الزور ودرعا، إضافة لسلسلة اغتيالات طالت سبعة أشخاص في شرق الفرات، فيما توصلت عمليات القصف والتحركات الميدانية بين البادية السورية وحتى محافظتي إدلب وريف حلب.

وذكرت شبكات محلية أن ثلاثة أطفال قتلوا وأصيب اثنان آخران يوم أمس، جراء انفجار ألغام أرضية من مخلفات المعارك في قريتي الحمدان والغبرة بريف دير الزور الشرقي، والخاضعة لسيطرة ميليشيا أسد، فيما قتل سبعة أشخاص بينهم أحد وجهاء قبيلة العقيدات بسلسلة اغتيالات لافتة نفذها مجهولون في محافظة دير الزور.

وبحسب صفحة "دير الزور 24" فإن مجهولين أطقلوا الرصاص على أحمد العلوان وابنه بالقرب من المركز الثقافي وسط مدينة البصيرة شرق دير الزور، ما أدى لمقتلهما، إضافة لمقتل الشاب محمود المحمد العايد برصاص مجهولين يستقلون دراجة نارية وسط مدينة الشحيل شرق دير الزور.

كما اقتحم مسلحون مجهولين مضافة أطليوش شتات الظاهر، وهو أحد وجهاء قبيلة العقيدات في قرية حوايج ذيبان، وأطقلوا النار عليه رفقة ابنه محمود وأحد ضيوفه، ما أسفر عن مقتل الثلاثة بعد فرار المهاجمين، وفق "فرات بوست"، بينما تعرض الناشطان أحمد الدري وعلي العامر أبو عبد الله لمحاولة اختطاف فاشلة يوم أمس، في بلدة أبو حمام من قبل دورية تابعة لميليشيا قسد على خلفية مشاركتهما في الحراك السلمي في المنطقة .

وفي صعيد متصل أطقلت قوات التحالف الدولي وميليشيا قسد عملية أمنية لملاحقة خلايا تنظيم داعش في بادية الروضة شرق دير الزور وشملت أيضا قرى السجر والحلوة وفليطح والسوحة وعقرق، فيما سجلت مدينة الشدادي مشاجرة بين الميليشيا والأهالي على خلفية محاولة اعتقال الشباب وسوقهم للتجنيد الإجباري.

وإلى البادية السورية، أفادت الشبكات المحلية ومنها "البادية 24" بأن ميليشيا أسد سحبت أرتالا من تشكيلات الفليق الخاص والفرقة (25 مهام خاص) من جهات محافظة إدلب إلى البادية السورية لتعزيز محاور في تلك المنطقة، وقدرت تلك التعزيزات بنحو 400 عنصر.

في غضون ذلك هاجم تنظيم داعش نقطة عسكرية جديدة لميليشيا أسد في منطقة معدان التابعة لبادية الرقة الجنوبية، وأسفر الهجوم عن مقتل وإصابة 4 عناصر من ميليشيا الدفاع الوطني التابع لميليشيا أسد، وذلك بعد سلسلة هجمات مكثفة نفذها التنظيم على مواقع الميليشيا في مناطق البادية خلال الأيام الماضية.

وبالانتقال إلى الشمال السوري، فقد أعلن "الجيش الوطني السوري" استهداف مواقع ميليشيا أسد في معسكرات جورين بمنطقة سهل الغاب غرب حماة بالصواريخ، إضافة لاستهداف حركة "أحرار الشام" مواقع أخرى على محاور الساحل بريف اللاذقية الشمالي، عقب مقتل 12 عنصرا من فصيل جيش النصر بعملية تسلل لميليشيا أسد على محور العنكاوي غرب حماة.

وبحسب مراسل أورينت في المنطقة، واصلت ميليشيا أسد قصفها المدفعي لبلدات ريف إدلب، وشملت قرى كنصفرة وسفوهن والفطيرة خلال الساعات الماضية.

وبريف حلب أنشأ الجيش التركي نقطة عسكرية جديدة في منطقة الوساطة جنوب مدينة الأتارب غرب حلب، فيما وردت أنباء عن محاولة استهداف قيادي في الجبهة الشامية بإطلاق نار عليه من قبل مجهولين على طريق المسعودية – اخترين شمال حلب.

وجنوبا، قتل طفلان وأصيب عشرة أطفال آخرين جراء انفجار لغم أرضي من مخلفات المعارك في مدينة الشيخ مسكين بريف درعا، يوم أمس، معظمهم من عائلة البشير وتتراوح أعمارهم بين 3 - 15 عاما، وإصابتهم تتفاوت بين القوية والمتوسطة، بحسب الشبكات المحلية.

وعلى الصعيد الميداني، استهدف مجهولون سيارة قاسم سرور العدوي وهو مرافق المقدم في ميليشيا أسد، دريد العوض الملقب بـ "نار النمر" وذلك بعبوة ناسفة بمدينة الحراك شرق درعا، يوم أمس، بينما شيعت مدينة مصياف أحد عناصر الشرطة التابعة لميليشيا أسد، المدعو ثائر حسن العلي، بعد قتله برصاص مجهولين في درعا، بحسب صفحات موالية.

وأما في السويداء ادعت ميليشيا أسد ملاحقة عصابات إرهابية تمتهن عمليات الخطف والقتل في قرية عريفة بمحيط المحافظة،  الأمر الذي اعتبره أهالي السويداء "مسرحية إعلامية فاشلة" من أجل تحسين صورة الميليشيا أمام الأهالي، باعتبارها المسؤولة عن الفلتان الأمني والفساد وجميع الجرائم في المنطقة.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات