عشرات القتلى في البادية وخطة "المسبحة" تحرق حافلة لـ"الفرقة الرابعة" وتُبيد جميع ضباطها وعناصرها (صور)

عشرات القتلى في البادية وخطة "المسبحة" تحرق حافلة لـ"الفرقة الرابعة" وتُبيد جميع ضباطها وعناصرها (صور)
أسفرت الساعات الأربع والعشرون الأخيرة عن مقتل عشرات العناصر التابعين لميليشيا أسد الطائفية في مناطق متفرقة في البادية السورية.

 وأفادت صفحات محلية أخرى موالية، بأن مجموعة كاملة لميليشيا الفرقة الرابعة لقيت حتفها في وقت متأخر السبت بعدما احترقت الحافلة التي تقلهم جراء دخولها إلى حقل ألغام في البادية السورية شرق الرقة.

وذكرت صفحة الخابور في فيسبوك، أن حوالي 10 من عناصر ميليشيا أسد الطائفية  (فرقة رابعة ) قتلوا بالمنطقة الممتدة بين صفيان وبلدة الرصافة بريف الرقة، جراء وقوعهم بحقل ألغام جديد يعتقد أنها خلايا تابعة لداعش زرعته في المنطقة.

ولفتت الصفحة إلى أن الألغام زرعت بتقنية جديدة على شكل (مسبحة)، بحيث تنفجر بشكل متتالي ضمن مؤقت زمني لها، ما إن يتم الدعس على أي لغم فيها.

وأكدت صفحات موالية لميليشيا أسد الخبر ونشرت صورة لحافلة محروقة، مشيرة إلى أن الحافلة كانت تقل 12 عنصرا لميليشيا أسد بينهم ثلاثة ضباط.

وقالت صفحة بعرين الحدث الموالية، اليوم الأحد، إن ما أسمته القوات المسلحة فقدت الاتصال بحافلة من نوع "بولمان" بداخلها 9 عناصر وثلاثة ضباط، على طريق "إثريا" كانت في طريق عودتها من منطقة الرقة إلى مدينة حمص.

وأضافت أنه بعد البحث المطول تم العثور على الحافلة  محروقة على طريق إثريا، فيما لا يزال مصير العناصر والضباط الثلاثة مجهولاً حتى اللحظة.

وهذه ثاني مجموعة ضخمة للفرقة الرابعة تلقى حتفها خلال أسبوع واحد في البادية السورية، التي تعتبر مركز نشاط خلايا تنظيم داعش.

ففي آخر يوم من العام 2020، سقط قرابة 40 قتيلا لميليشيا الفرقة الرابعة التي يقودها ماهر الأسد شقيق رأس النظام في سوريا، بكمين محكم استهدف حافلتهم، في طريق عودتهم من دير الزور إلى حمص لقضاء عطلة رأس السنة.

وأمس أيضا، سقطت مجموعة كاملة (لم يعرف عددها بالتحديد)، بين قتيل وجريح، تابعة لميليشيا لواء القدس الفلسطيني بكمين نصبه تنظيم داعش في بادية تدمر بريف حمص الشرقي استهدف سيارة عسكرية تابعة لهم.

انفجار عنيف

 وفي السياق هز انفجار عنيف اليوم الأحد مدينة البوكمال الواقعة ضمن سيطرة الميليشيات الإيرانية عند الحدود "السورية- العراقية"، دون ورود معلومات عن خسائر أو عن الجهة التي استهدفتهم حتى الآن، بحسب صفحات محلية.

 إلا أن مواقع الميليشيات الإيرانية في البادية وشرق سوريا تشهد غارات متواصلة من قبل الطائرات الإسرائيلية وطيران التحالف الدولي.

وقبل يومين لقي العديد من عناصر الميليشيات الإيرانية حتفهم بغارات شنها الاحتلال الروسي عليهم بالخطأ، أثناء مطاردة " خلايا التنظيم".

وزعمت وكالة سبوتنيك الروسية حينئذ، أن روسيا كثفت من غاراتها أثناء اشتباكات جرت مع التنظيم في مناطق الشاكوسية والرهجان، دون أن تورد معلومات عن حجم الخسائر التي منيت بها الميليشيات الطائفية نتيجة الغارات.

من جهته، قال العميد أحمد رحال، إن "الاستطلاع الروسي التقط تحركات داعشية قرب قرية الشاكوسية بريف حماه الشرقي، فتحرك الطيران الروسي وقصف المجموعة ليتبين لاحقاً أنهم يتبعون الميليشيات الإيرانية وحزب الله من فرقة الرضوان تقمصوا دور داعش.

حملات متكررة وخسائر كبيرة 

يشار إلى أن ميليشيا أسد ومنذ أكثر من سنة، تعلن بشكل مستمر وبدعم من قوات الاحتلال الروسي عن حملات جديدة لتمشيط البادية السورية (حماة وحمص ودير الزور)، من فلول تنظيم داعش، غير أنها في كل مرة تفشل في تحقيق أي تقدم يذكر، وتلقى خسائر بشرية ومادية كبيرة.

ففي آخر 10 أيام فقط خسرت ميليشيا أسد 61 عنصرا وضابطا لها في البادية السورية، كحصيلة مؤكدة (الحصيلة الحقيقية أكبر)، 40 منهم سقطوا في الحافلة التي تم تفجيرها ليلة رأس السنة بمنطقة كباجب بين حمص ودير الزور، و9 قتلوا رفقة صهاريج تهريب النفط التابعة لشركة القاطرجي بوادي العذيب شرق حماة بعد تفجير الحافلة بثلاثة أيام، إضافة إلى الـ12 قتيلا أمس.

التعليقات (5)

    مهند

    ·منذ 3 سنوات 3 أشهر
    فليذوقوا ما اذاقوه للشعب السوري

    محمد محمد الدراوشة

    ·منذ 3 سنوات 3 أشهر
    لولا إيران وتابعها حزب اللَّات لكانت سورية الآن تعيش في حرية وعدالة وأمن و أمان

    محمد

    ·منذ 3 سنوات 3 أشهر
    هك الحصاد وليس كما يحدث في إدلب وحلب

    وليد الشطري

    ·منذ 3 سنوات 3 أشهر
    لعنه الله عليكم وعلی اتباعكم رحمه الله شهداء الجيش السوري

    سامر

    ·منذ 3 سنوات 3 أشهر
    ×××× عليكون وع داعش كلكون
5

الأكثر قراءة

💡 أهم المواضيع

✨ أهم التصنيفات