روايتان متناقضتان.. أورينت تكشف تفاصيل جديدة عن انفجارات حراقات "تكرير النفط" في الباب (فيديو)

اندلعت حرائق ضخمة، في محطات تكرير النفط البدائية في قرية ترحين بمدينة الباب شرق حلب، الخاضعة لسيطرة "الجيش الوطني"، جراء انفجار مجهول، في وقت متأخر أمس السبت.

وقال مراسل أورينت، إن انفجارات مجهولة ضربت "حراقات" النفط البدائية في قرية ترحين شرق مدينة الباب ليل أمس، ما أسفر عن احتراق شبه كامل لثلاث 3 محطات بدائية لتكرير الوقود وصهريج في القرية المذكورة دون تسجيل أي خسائر بشرية جراء الانفجارات.

روايتان متناقضتان 

تنص الرواية الأولى نقلاً عن مصادر محلية، بأنّ دوي انفجارات متتالية هزّ منطقة الباب عقب غارات صاروخيّة نفّذتها طائرة مسيّرة على عددٍ مِن حرّاقات نفط (مصافٍ بدائيّة لـ تكرير النفط) في محيط قرية ترحين شرق الباب، واقتصرت الأضرار على المادية.

وتداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو تُظهر اندلاع حرائق واسعة ووقوع انفجارات عدة جراء استهداف "حراقات النفط" (مازوت وبنزين).

من جهة ثانية قال مصدر في الدفاع المدني لأورينت نت، إن فرقهم لم تجد أثناء إخماد الحرائق أي آثار لبقايا صواريخ أو مقذوفات خلال إخماد الحرائق.

ورجح المصدر غير المسموح له بالتصريح للإعلام، أن يكون الانفجار ناتجاً عن طبيعة العمل، - ارتفاع درجة الحرارة -  لأن الحرائق بدأت من انفجار أحد الحراقات ثم امتدت النيران لاثنين آخرين وصهريج.

ورغم أن الرواية الثانية هي الأقرب للواقع، لكن المصدر، أكد أنه لا يمكن الجزم بعدم وجود قصف بشكل نهائي، فلربما تم العثور على أي بقايا صاروخية في وقت لاحق.

انفجارات سابقة

وسبق أن ضربت انفجارات عدة قرية ترحين، في 20 كانون الأول 2020، نتيجة طائرة مسّيرة مجهولة استهدفت بعدة صواريخ منطقة "حرّاقات النفط"، كما انفجرت صهاريج تحمل محروقات في مدينة الباب.

وفي  24/10/2020 قتل مدني على الأقل وأصيب آخرون جراء انفجارات ضخمة ومجهولة استهدفت سوق المحروقات بمدينة جرابلس القريبة من الباب (منطقة نفوذ الجيش الوطني المدعوم من تركيا)، وسط اتهامات للاحتلال الروسي باستهداف المنطقة بصواريخ بعيدة المدى.

وقال فريق الخوذ البيضاء عبر معرفاته الرسمية حينئذ إن الانفجارات مجهولة المصدر ضربت سوق الفيول في منطقة الدابس جنوب جرابلس بريف حلب، وأدت لمقتل شخص واحد وإصابة ستة آخرين، إضافة لعدد من المفقودين.

وأشارت المراصد العسكرية التابعة للفصائل في الشمال السوري، إلى أن مصدر الصواريخ قاعدة حميميم الروسية بريف اللاذقية، حيث رصدت إطلاق الصواريخ عن طريق البحر من الساحل السوري بالتزامن مع وقوع الانفجارات.

وتعتبر تلك الحراقات نقاطا رئيسية لتكرير المحروقات وبيعها كمصادر توزيع في المنطقة، الخاضعة لسيطرة الجيش الوطني وتنتشر بشكل كبير في مدن و بلدات ريفي حلب الشرقي والشمالي الخاضعة لسيطرة الفصائل، وتحصل تلك الحراقات على المواد النفطية الخام من منطقة شرق الفرات.

التعليقات (2)

    محمد جوهر

    ·منذ 3 سنوات شهرين
    كذابين هذا الضرب مصدره المنافسة فيما بين التجار وعن حقد وحسد لبعضهم المافيا هي التي تعمل فبط

    دنفر

    ·منذ 3 سنوات شهرين
    من سمع ليس كمن رأىى قنابل عنقوديه حرقت الدنيا عشرات الصهاريج والمجازر لاتحصى الله ينتقم من الي كانالسبب
2

الأكثر قراءة

💡 أهم المواضيع

✨ أهم التصنيفات