وزعمت وكالة سبوتنيك الروسية، أن الاشتباكات اندلعت بين الطرفين، إثر محاولة تسلل للتنظيم إلى مناطق الشاكوسية والرهجان، دون أن تورد معلومات عن حجم الخسائر التي منيت بها الميليشيات الطائفية بالهجوم.
وبحسب الوكالة، فإن الطيران الروسي كثف من غاراته على الخطوط الأمامية للاشتباكات وشن سلسلة من الغارات التي استهدفت طرق إمداد التنظيم في عمق البادية، في حين ذكرت شبكات إخبارية محلية أن التنظيم سيطر على مجموعة من القرى في المنطقة.
من جهته، قال العميد أحمد رحال، إن "الاستطلاع الروسي التقط تحركات داعشية قرب قرية الشاكوسية بريف حماه الشرقي، فتحرك الطيران الروسي وقصف المجموعة ليتبين لاحقاً أنهم يتبعون الميليشيات الإيرانية وحزب الله من فرقة الرضوان تقمصوا دور داعش".
ولفت الرحال إلى أن "الخسائر الإيرانية كانت كبيرة ووسائل إعلام نظام الأسد تبرر بأن القصف كان بالخطأ".
وكانت ميليشيا أسد أعلنت بدعم من قوات الاحتلال الروسي عن حملة تمشيط جديدة في البادية السورية (حماة وحمص ودير الزور)، عقب الهجوم الأخير لتنظيم داعش على رتل صهاريج على طريق أثريا - السلمية ببادية حماة وأسفر عن مقتل عدد من عناصر الميليشيا وتدمير صهاريج كانت تنقل النفط إلى نظام أسد.
وسبق أن قتل 37 عنصراً من الفرقة الرابعة التي يقودها ماهر أسد شقيق بشار بهجوم شنه التنظيم على ثلاث حافلات مبيت كانت تقلهم لقضاء إجازة رأس السنة على طريق تدمر - دير الزور في منطقة كباجب.
التعليقات (0)