في ظهور مفاجئ.. رامي مخلوف يتحدث عن علامات الساعة والمهدي المنتظر ويسير على خطى سلمان المرشد

في ظهور مفاجئ.. رامي مخلوف يتحدث عن علامات الساعة والمهدي المنتظر ويسير على خطى سلمان المرشد
ظهر رامي مخلوف، ابن خال بشار أسد، في تسجيل مصور على صفحته الرسمية في "فيس بوك"، إلا أن التسجيل كان مفاجئاً كونه كان مغايراً للتسجيلات والمنشورات السابقة التي كان يتحدث بها عن صراعه مع تيار أسماء أسد ومحاولة السيطرة على شركاته وأمواله.

ولم يتطرق مخلوف في حديثه عن تطورات أزمته الاقتصادية مع أسماء أسد، وإنما تحدث خلال 17 دقيقة من التسجيل عن علامات الساعة الصغرى والكبرى، وظهور المهدي إلى جانب تحذيره للسوريين من المستقبل.

وعنون مخلوف تسجيله بـ"معجزة السوريين" وبدأه بالحديث عن علامات الساعة الصغرى وظهور الإمام المهدي المنتظر ونزول المسيح، معتبراً أن عام 2021 سيكون الفصل بهذا الأمر، قائلاً "إذا رافق أو واكب أو حصل في عام 2021 زلازل مدمرة أو براكين محرقة أو نيازك ملتهبة وفيضانات مغرقة إضافة إلى انهيارات مالية متسلسلة، وللأسف وفيات بأعداد كبيرة متفرقة، كل هذا الأمر إذ حصل فاعرفوا أنه نحن في عصر الظهور، وكل هذه المعطيات تسمى علامات كبرى".

ودعا مخلوف السوريين إلى النظر بمنظار مختلف بعد عشر سنين مما وصفه بـ"حرب طلع الكل خسران فيها"، وأن يقفوا وقفة واحدة، داعياً السوريين إلى الوقوف وقفة واحدة في 15 من الشهر الحالي عند الساعة الخامسة من أجل "التضرع إلى الله ومن أجل النجاة سوية من هذا المأزق".

ولاقى ظهور مخلوف بهذه الطريقة سخرية إذ علق عيسى سكور إنه "لا السيد المسيح و لا المهدي المنتظر.. ما عندن رغبه بالعودة أو الظهور في سوريا... لأنو الحكومة السورية رح تاخد 100 دولار منن ...متلن متل أي مواطن سوري".

وتعددت الآراء حول أسباب ظهور مخلوف بهذه الحالة، إذ اعتبر البعض أنها ناتجة عن صدمة نفسية بعد الاستيلاء على أمواله، وبين محاولته تقليد سلمان المرشد.

ومثلما راح سلمان المرشد يبشر بظهور المهدي المنتظر ويدعي الألوهية في جبال العلويين قبل ما يقرب من قرن من الزمان في ثلاثينيات القرن العشرين، وحين راح بمساعدة الفرنسيين يرسم هالة دينية حول شخصه، فإن رامي مخلوف في ظهوره الأخير ربما يسير على خطى المرشد نفسه.. مع اختلاف لغة العصر والوسائل والأدوات.

وكان سليمان المرشد، المنحدر من قرية جوبة برغال في جبال اللاذقية، اتُهم بادعاء الربوبية وأطلق في 1923 صيحته عن اقتراب ظهور المهدي، ودعا الناس حينها إلى استقباله والكف عن البغضاء، حيث لاقت دعوته صدى لدى الأهالي، قبل أن يعدم بقرار من الرئيس شكري القوتلي في 1946.

وكان المرشد من بين الزعماء العلويين الذين وقعوا على الوثيقة التي رفعت للخارجية الفرنسية عام 1936، والتي تتوسل الفرنسيين عدم منح سورية استقلالها، وإقامة دولة خاصة للعلويين، وهي الوثيقة التي تحمل توقيع جد حافظ الأسد (سليمان أسد) أيضاً.

التعليقات (2)

    Ayman Jarida

    ·منذ 3 سنوات شهرين
    كتير منيح رامي مخلوف وجد شغلة جديده بعد ما أ خذ ابن عمتو كل أمواله وشغلتو الجديده منجم

    نوار

    ·منذ 3 سنوات شهرين
    انت تكتب جد حافر الوحش او حافظ الأسد . أصلا هو مجهول الأب و النسب و غير معروف اصله . هز خنزير و فطس و الى جهنم خالدا
2

الأكثر قراءة

💡 أهم المواضيع

✨ أهم التصنيفات