رغم إعلان "التهدئة" قسد تواصل التضييق على ميليشيات أسد في القامشلي

رغم إعلان "التهدئة" قسد تواصل التضييق على ميليشيات أسد في القامشلي
قالت وسائل إعلام كردية، إن "الجهاز الأمني" التابع لميليشيا قسد والمعروف بـ "الأسايش" عاد للتصعيد ضد ميليشيات أسد في مدينة القامشلي، رغم الوصول إلى "اتفاق تهدئة" أنهت حالة الحصار المفروضة إلى الأخيرة في مربعها الأمني وسط المدينة.

وقال الأكاديمي الكردي فريد سعدون، إن "الأمور عادت إلى طبيعتها في القامشلي بعد التفاهم الذي جرى اليوم مساء في مطار القامشلي وكانت النتيجة تبادل المعتقلين من الطرفين، وسحب جميع المظاهر المسلحة والحواجز من الشوارع وفك الحصار عن المربع الأمني والسماح لعناصر الدولة (نظام أسد) بحرية الحركة وعدم منعهم من التنقل بين بيوتهم وأماكن خدمتهم".

ولفت سعدون إلى وجود "نقطة واحدة" ما زالت تمثل مشكلة وقد تخلق توتراً إذا لم يتم التوصل إلى حل جذري لها، وهي حاجز الأسايش في مدخل حارة طي، وقبل قليل خرق هذا الحاجز التفاهم، ومنع عناصر الفوج من الوصول للمدينة للحصول على الخبز".

وكانت ميليشيا قسد أطبقت الحصار على مربع ميليشيات أسد الأمني وسط المدينة منذ 4 أيام، عقب اعتقالات متبادلة بين الطرفين، وقد وصلت ذروة التوتر يوم أمس باشتباكات في محيط المربع الأمني دون ذكر لخسائر بشرية من الجانبين.

وبحسب مصادر صحفية، فإن إعلان "اتفاق التهدئة" جاء عقب اجتماع ضم ممثلين عن ميليشيات أسد وقسد برعاية روسية في مطار القامشلي، حيث تبادل الطرفان المحتجزين، في حين تؤكد مصادر محلية أن "الجهاز الأمني" التابع لقسد يواصل التضييق على عناصر ميليشيات أسد في المدينة.

وفي وقت سابق، قالت مصادر مطلعة من داخل القامشلي لأورينت نت، إن ما تشهده المدينة من أحداث مرتبطة بالتوتر في بلدة عين عيسى شمال الرقة، وإن الاعتقالات جاءت كورقة ضغط على ميليشيات أسد و روسيا ،حيث تضغط الأخيرة على ميليشيا "قسد" لتسليم البلدة لنظام أسد.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات