في أقل من 24 ساعة.. حادثتان أمنيتان في الباب بريف حلب وناشطون: المدينة في خطر

في أقل من 24 ساعة.. حادثتان أمنيتان في الباب بريف حلب وناشطون: المدينة في خطر
سجلت مدينة الباب شرق حلب الخاضعة لسيطرة "الجيش الوطني" المدعوم تركيّا عملية اغتيال ومشاجرة أدت إلى مقتل شخص وإصابة آخرين خلال أقل من 24 ساعة، ومن بين الإصابات مراسل تلفزيون سوريا الإعلامي بهاء الحلبي.

وبدأت العمليات مساء أمس بمحاولة اغتيال الإعلامي بهاء الذي نجا بعد إصابته برصاصتين الأولى في الصدر والثانية في معصم اليد، قبل إسعافه إلى مشفى الباب الكبير واستقرار حالته، كما ذكر مراسل أورينت.

وفي صباح اليوم تحدثت صفحة أخبار مدينة الباب عن مقتل شخص وإصابة آخرين، ينتميان إلى فصيل "الحمزات" التابع للجيش الوطني، بسبب مشاجرة بينهما.

وبحسب المعلومات فإن مشاجرة تطورت إلى استخدام الأسلحة النارية داخل منزل أحد الأشخاص في منطقة الكورنيش بالباب بريف حلب، ما أدى إلى مقتل أحد الأشخاص وإصابة شخصين.

وخلال 10 أيام فقط، شهدت مدينة الباب نحو 6 عمليات ومحاولات اغتيال، عدا عن التفجيرات، أسفرت عن قتلى وجرحى.

وفيما يتعلق بالإعلاميين، فإن الحلبي ثاني إعلامي يتعرض للاغتيال، بعد حسين خطاب مراسل قناة شرقي حلب الذي قضى السبت 27/02/2020، برصاص مسلحين مجهولين.

وحتى الآن لم يتم كشف الجهات التي تقف وراء عمليات الاغتيال المذكورة، وسط تحميل المسؤولية الكاملة عن الفلتان الأمني للجيش الوطني ومؤسساته الأمنية، من قبل الإعلاميين والناشطين.

وبشكل متكرر تشهد مدينة الباب ومعظم مناطق سيطرة الجيش الوطني حوادث اغتيال مماثلة معظمُها يستهدف عناصر ومسؤولين من قوى الشرطة والأمن، فضلا عن التفجيرات المستمرة أيضا والتي تودي بحياة العشرات معظمها من المدنيين.

ورغم أن أصابع الاتهام توجه في تلك المناطق لخلايا قسد وداعش، إلا أن الجيش الوطني لم يستطع حتى الآن إنهاء هذه المظاهر أو التخفيف منها.

في المقابل طالب ناشطون بتحرك الجهات الأمنية في المدينة لإيقاف عمليات الاغتيال وإلغاء الفساد في الأمن والقضاء، وإلقاء القبض على الخلايا النائمة.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات