ونقل موقع منوعات 24 عن هيئة السجون في ولاية كالفيورنيا أن السفاح أقرّ بارتكابه 93 جريمة قتل، أكثرها من النساء، ليكون أكثر سجين يمتلك سجلاً في تاريخ أمريكا منذ إعلان قيامها بنظامها الحالي قبل نحو 250 عاما.
وكان ليتل الملاكم السابق يقتل ضحاياه خاصة النساء المعزولات من الأقليات، بتسديد ضربات عنيفة، أو الخنق.
وبدأ ليتل عقوبة بالسجن مدى الحياة في 2014 إثر إدانته بقتل ثلاث نساء، لكنه أقر بعدها بمسؤوليته عن قتل عشرات آخرين بين 1970 و2005، في حوالي 15 ولاية أمريكية، في جرائم لم تلقَ اهتماماً كبيراً في أكثريتها.
وترى الشرطة أن كل اعترافات ليتل صادقة، كما أنشأت صفحة إلكترونية تظهر اعترافات مصوّرة يتحدث فيها السفّاح بالتفاصيل، وبوجهٍ باسمٍ في أحيان كثيرة، عن طريقة ارتكابه جرائمه التي لم تُحدد هوية ضحاياها.
ونُشرت رسوم تشبيهية، بالاستناد إلى معلومات استذكرها القاتل، في محاولة للتعرف إلى الضحايا.
وأوضح "أف بي آي" عبر الموقع أن "الكثير من هذه الوفيات، نُسبت إلى جرعات مخدرات زائدة، أو حوادث عرضية، أو دون تحديد أي سبب. كذلك، لم يُعثر على بعض الجثث حتى اليوم."
وأوقف سامويل ليتل المعروف أيضاً باسم سامويل ماكدويل، للمرة الأولى في 2012 في مركز للمشردين في كنتاكي. ونُقل حينها إلى كاليفورنيا في إطار قضية مخدرات.
وبعد وصوله إلى هناك، كشفت بقايا حمض نووي للسلطات ضلوعه في 3 قضايا عالقة، وسمحت بإدانته في 2014، بقتل ثلاث نساء في لوس أنجلوس بين 1987 و1989.
التعليقات (1)