لعلاج السمنة.. ما هو الفرق بين عمليات بالون المعدة والتكميم؟

ومن بين الوسائل الآمنة لإنقاص الوزن هي "تكميم المعدة" و"بالون المعدة" إلا أنهما تختلفان في طريقة العملية، بحسب موقع "meditourclinic"

تكميم المعدة

تكميم المعدة أو ما يعرف بـ"قص المعدة" هي عمليه غير جراحية تتم عن طريق خمسة ثقوب تحوي مناظير جراحيه ويتم قص المعدة باستخدام "دباسات" عالية الجودة، وتؤدي إلى خسارة 45% من الوزن بعد ستة أشهر و65% من الوزن بعد 12 شهراً.

وتتميز عملية "تكميم المعدة" بعدم عودة الجسم للوزن الأساسي بعد عملية التكميم التي تعتبر من العمليات غير المؤلمة بخلاف الجراحات المفتوحة التقليدية.

وينصح بها للأشخاص الذين يعانون من السمنة المفرطة ويزيد وزنهم عن 40 كيلو غراماً من الوزن الطبيعي، إضافة إلى الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم من 14 إلى 65 عاماً.

وتختلف إمكانية عمل العملية بحسب معدلات ضغط الدم والكوليسترول والسكري.

بالون المعدة

أما عملية بالون المعدة هي عملية تتم عن طريق إدخال بالون فارغ إلى المعدة عن طريق الفم ومن ثم ملؤه بمحلول سائل أو غاز بحسب نوع البالون، حيث يترك بالمعدة مدة ستة أشهر.

وتتميز العملية بأنها غير جراحية تتم بتخدير موضعي أو عام حسب رؤية الطبيب للحالة، وتعمل على ظهور نتائج فعالة ومرضية لمن يعانون من زيادة عن الوزن الطبيعي من 10 إلى 25 كيلوغراماً.

ويمكن إزالة البالون بحسب رغبة المريض عند وصوله للوزن الملائم، وينصح به لمن يعاني من التهاب المعدة المزمن أو قرحة المعدة، ولمن هم ليسوا مؤهلين للعمليات الجراحية، وللأشخاص الذين يعانون من البدانة بشكل عام وليس من تراكم الدهون في منطقة معينة، إضافة إلى الأشخاص الذين يعانون من صعوبة الالتزام بنظام غذائي لإنقاص الوزن.

تحويل مسار المعدة

ومن العمليات أيضاً  "تحويل مسار المعدة" وتتم عن طريق عزل جزء من المعدة المسؤول عن الهرمونات التي لها تأثير على البنكرياس، وتوصيل الجزء الآخر بعد حوالي 200 سنتيمتر بالأمعاء الدقيقة وتتم عن طريق المنظار الجراحي.

ومن ميزات العملية أنها تعمل على عدم امتصاص70% من الطعام المتناول، وتعمل على الشفاء التام من مرض السكر المستوى الثاني أو تحسين المستوى الأول، إضافة إلى لأنها لا تحدث ألماً كبيراً بحيث يمكن للمريض المشي والحركة في نفس يوم العملية.

وينصح بها لمن يعانون من السمنة المفرطة ويبلغ معامل كتلة الجسم لهم أكثر من 40 وخاصة الذين يعشقون أكل السكريات والحلويات والذين يعانون من ارتجاع حمضي من المري وكذلك مرضى السكر.