في ظل تكتم إعلام أسد: الحرس الجمهوري يخسر مجموعة من عناصره في دير الزور

في ظل تكتم إعلام أسد: الحرس الجمهوري يخسر مجموعة من عناصره في دير الزور
خسرت ميليشيا "الحرس الجمهوري" العشرات من عناصرها بينهم ضابط برتبة عميد خلال هجوم على حافلة عسكرية تقلهم في ريف دير الزور الجنوبي، في خسائر جديدة تتكبدها الميليشيا بهجمات وعمليات يتبناها تنظيم داعش في المنطقة الصحراوية.

وذكرت شبكات محلية منها "البادية24" و"دير الزور24"، أن 30 عنصرا من الحرس الجمهوري قتلوا وجرحوا باستهداف حافلة كانت تقلهم على طريق منطقة الشولا جنوب دير الزور، من خلال قذيفة "آر بي جي"، الأمر الذي أدى لاحتراق الحافلة ومقتل وإصابة من فيها من عناصر.

فيما نعت صفحات موالية على "فيس بوك" منها "أخبار مصياف"، الضابط العميد الركن مازن علي حسن وأشارت أنه قتل  "بمعارك الشرف" في دير الزور مع جميع عناصر ومرافقيه وذلك "برصاص مجهولين لاذوا بالفرار بعدها".

وينحدر الضابط علي حسن من قرية برج القصف بريف اللاذقية وهو من مرتبات "الحرس الجمهوري" أبرز فرق ميليشيا أسد، وهو أيضا شقيق الضابط العميد ناظم حسون، وفق الصفحات.

بدوره أعلن تنظيم "داعش" مسؤوليته عن العملية عبر وكالة "أعماق" التابعة له، وقالت إن 10 عناصر من الحرس الجمهوري قتلوا وأصيب آخرون إثر وقوعهم بكمين لمقاتلي التنظيم وتفجير عبوة ناسفة كبيرة الحجم على الحافلة قرب بلدة الشولا غرب دير الزور.

ولا تعلن ميليشيات أسد عن خسائرها البشرية خلال سير المعارك والاغتيالات في عموم مناطق وجودها، لكن صفحات موالية على "فيس بوك" تنعى بعض القتلى بشكل روتيني.

وتشهد مناطق البادية السورية الممتدة من ريف حمص وحتى دير الزور عمليات عسكرية تخوضها ميليشيا أسد وحلفاؤها لملاحقة خلايا تنظيم "داعش" الموجودة في تلك المناطق الصحراوية، وسط خسائر متتالية في صفوف الميليشيا والميليشيات الرديفة بينهم ضباط برتب عالية وعناصر من ميليشيا "الحرس الثوري" الإيراني.

وخسرت ميليشيا أسد والميليشيات الرديفة مئات العناصر والضباط معظمهم برتب عالية خلال الأشهر الماضية، بعضهم قتلوا بعمليات عسكرية وتفجيرات في درعا وإدلب ومناطق البادية، كان أبرزهم اللواء ركن بشير إسماعيل برفقة عناصره بكمين للتنظيم في بادية دير الزور.

كما تخسر الميليشيا بشكل مستمر ضباطا وعناصر من صفوفها بالاغتيالات والاشتباكات المتكررة في محافظة درعا ومناطق أخرى، رغم سيطرتها على المنطقة بدعم روسي منذ عام 2018، بما عرف باتفاق التسوية حينها.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات