برعاية "الرابعة".. حزب الله ينشئ مصنعاً للحبوب المخدرة في ريف دمشق

برعاية "الرابعة".. حزب الله ينشئ مصنعاً للحبوب المخدرة في ريف دمشق
كشف موقع “صوت العاصمة”، عن إنشاء ميليشيا حزب الله, مصنعاً جديداً للحبوب المخدرة، في بلدة سرغايا بريف دمشق، بالقرب من الشريط الحدودي السوري اللبناني، ما يزيد عدد المصانع التابعة للحزب والمنتشرة في القصير وغيرها من المناطق التي يحتلها الحزب في سوريا. 

وقال الموقع نقلا عن مصادر خاصة، إن الميليشيا أقامت المصنع في مزرعة يملكها شخص مقرب لحزب الله في منطقة تدعى "الخرابات"، البعيدة ثلاثة كيلومترات عن بلدة سرغايا، وقد استقدمت ميليشيا حزب الله من لبنان، خبراء في تصنيع المواد المخدرة بداية الشهر الحالي للمباشرة في عملية إنتاج المخدرات في المصنع المذكور. 

إدمان ثم إتجار

يؤكد الصحفي السوري زياد الريس، أن المصنع المكتشف حديثا في سرغايا ،واحد من مصانع أخرى، تمتد على طول منطقة القلمون الغربي من فليطة وصولا لسرغايا. 

ويقول لأورينت نت:" يعتمد حزب الله في بيع المخدرات على ميليشيات محلية في مناطق سيطرته يؤمن لها الحماية القانونية، وقد سرق الحزب معدات المصانع في المناطق السورية التي احتلتها ميليشيا أسد واستخدمها في مصانع المخدرات. 

ويلفت "الريس" للنقطة الأخطر في مشروع حزب الله بقوله:" يستغل حزب الله إدمان الشبان على المخدرات فيبيعهم المخدرات بأسعار مخفضة ما شكّل عامل ولاء لهؤلاء الشبان بحيث ينضم بعضهم لمشروع حزب الله ويشاركون في ترويج وبيع مخدرات الحزب". 

دور  ميليشيا "الفرقة الرابعة"

يؤكد موقع صوت العاصمة أن ميليشيا حزب الله، أوكلت إلى أحد حواجز ميليشيا الفرقة الرابعة المتمركزة في نهاية منطقة الخرابات، تأمين الطريق المؤدية إلى المصنع الجديد، ولفت الموقع أن الميليشيا اللبنانية، منعت الأهالي من الوصول إلى المنطقة المذكورة، باستثناء الحاصلين على تصاريح دخول صادرة عنها، فيما يتولى حماية المصنع 30 عنصرا, بينهم عناصر سوريون وآخرون من الجنسية اللبنانية، حسب تسريبات موقع "صوت العاصمة". 

مخدرات حزب الله تغرق الأسواق

تنشط مخدرات حزب الله, بين سوريا ولبنان، عبر عدة طرق أبرزها: "طريق رنكوس" "وطريق فليطة"،  فضلاً عن طرق أخرى تشرف عليها "الفرقة الرابعة" التابعة لميليشيا أسد، والتي تأخذ حصة من عائدات بيع المخدرات.

وتكشف مصادر متقاطعة أن مخدرات حزب الله، تغرق الأسواق المحلية السورية المحاذية للحدود اللبنانية، وتلفت المصادر أنه يجري الترويج للمخدرات وطرحها في السوق عن طريق أشخاص سوريين موالين لحزب الله اللبناني.

وفي نيسان الفائت، داهمت قوات الاحتلال الروسي مستودعا يحوي مواد مخدرة في منطقة معربا بريف دمشق الغربي، وذلك بعد نداءات استغاثة وجهها الأهالي للروس، ما يشير لعدم ثقة الأهالي بميليشيا أسد التي تراجع دورها في المنطقة الحدودية، لصالح حزب الله, فضلا عن مساهمتها في ترويج وبيع المخدرات، لأهداف تتجاوز العامل المادي، إلى تدمير ما بقي من الفئة الشابة في تلك المناطق، حسب ما يؤكد نشطاء محليون.

مخدرات عابرة للحدود

بين الحين والآخر تعلن العديد من الدول ضبط مخدرات قادمة من سوريا، ومن بينها الأردن والسعودية ومصر واليونان، ومؤخرا أعلنت السلطات الإيطالية إحباط أكبر شحنة مخدرات تابعة لحزب الله قادمة من منافذ "نظام أسد"، بلغت قيمتها التقديرية نحو مليار دولار, وتعد واحدة من أكبر عمليات تهريب المخدرات في العالم. 

التعليقات (1)

    صاروخ الجبل

    ·منذ 3 سنوات 3 أشهر
    ماشبعتوا قذارة يا وسخين ، بتتوقعوا في واحد بالعالم بيصدق كذبكم ونفاقكم . أورينت وصوت العاصمة ،أشرف شئ لكم هو الانتحار .... مساكين
1

الأكثر قراءة

💡 أهم المواضيع

✨ أهم التصنيفات