تعرف على الأكاديمية العربية الدولية الرائدة بمجال التعليم عن بعد

تعرف على الأكاديمية العربية الدولية الرائدة بمجال التعليم عن بعد
تأثرت العديد من الأنظمة التعليمية في مختلف دول العالم سلباً بجائحة كورونا المستجد بشكل كبير، بسبب توقف التعليم المباشر في المدارس (التعليم النظامي) خوفاً من انتشار الفيروس بين الطلاب نتيجة الاحتكاك الجسدي.

ودفع إيقاف التعليم النظامي أغلب الحكومات في العالم إلى اعتماد استراتيجيات تعليمية حديثة ومبتكرة وطرق تعليم جديدة عبر الإنترنت أو ما يسمى "التعليم عن بعد"، فرضت واقعاً تعليمياً جديداً.

هذا التحول في البيئة التعليمية دفعت الطلاب باختلاف مراحلهم الدراسية إلى البحث عن أبرز الأكاديميات التي توفر اختصاصات علمية وأدبية للتعليمين الجامعي، ومنها الأكاديمية العربية الدولية، التي تعتبر رائدة في مجال التعليم عن بعد.

وأنشئت الأكاديمية العربية الدولية في عام 2014، وهي مسجلة رسمياً في الولايات المتحدة الأمريكية، وتهدف بشكل أساسي إلى إيصال التعليم لكل بيت عربي.

وبدأت فكرة الأكاديمية في أثناء وجودها في لبنان ويعتمد جزء كبير من برنامجها على التعليم عن بعد، بحسب ما قاله مدير ومؤسس الأكاديمية الدكتور محمد الصانع، في مقابلة مع أورينت.

وأضاف الصانع أن فكرة الأكاديمية جاءت في أثناء دراسته في كلية "سبلين" للتدريب والتي تتبع للأونروا في لبنان، والتي كانت تعتمد التدريب عن بعد، الأمر الذي دفعه إلى البحث عن معرفة تفاصيل وأساليب التدريس عن بعد والبحث عن مصادر مؤسسات مختصة بالتعليم عن بعد لافتتاح أكاديميته الخاصة.

واعتمدت الأكاديمية في اختيار مناهجها على العلوم العصرية لمواكبة الثورة التقنية العالمية والنهضة الحضارية، كما تحظى بميزات عديدة من أبرزها الدراسة عن بعد دون الحاجة للتفرغ الكامل، والذي بدوره يحقق إمكانية الدراسة والعمل في ذات الوقت ويمنح فرصة أكبر للطلاب، إضافة للتكاليف الرمزية والمنح التعليمية وإمكانية استكمال الدراسة الجامعية للطلاب المنقطعين.

وتوفر الأكاديمية ما يزيد عن خمسين تخصصاً، أدبياً وعلمياً، في مختلف المراحل من الدبلوم والبكالوريوس والماجستير وصولاً إلى الدكتوراه، إضافة إلى عدد كبير من الدورات التدريبية.

وأكد الصانع أنه من أهم النجاحات التي حققتها الأكاديمية، تسجيل الشهادة الصادرة عن الأكاديمية الدولية من هيئة التخصصات في السعودية، وقابلة للتصديق من الخارجية الأمريكية والسفارات الموجودة في أمريكا، كما يوجد للأكاديمية العديد من الشراكات والتفاهمات مع جهات رسمية منها كلية كامبرديج البريطانية و وزارة التربية والتعليم العالي في المغرب والخارجية الأمريكية وجامعة الشرق الأدنى، والتي من دورها تسهيل إكمال الطلاب الحاصلين على شهادة منها في الجامعات التركية والجامعات في جمهورية قبرص التركية، وبعض الجامعات البريطانية، وتسهيل الحصول على الفيز لبعض الدول مثل كندا.

وأرجع الصانع نجاح الأكاديمية إلى تمتعها بقدر كبير من المصداقية والشفافية وتميزها بالسمعة الجيدة مما يصب في مصلحة الطالب على المستوى الدولي.

وشاركت الأكاديمية خلال مسيرتها التعليمية عدة حوارات ولقاءات عبر مواقع عربية ومنصات تعليمية وأخرى ثقافية وبحثية، كما يستفيد من دوراتها المجانية 20 ألف طالب وطالبة و350 طالبا جامعيا، يحصل قسم منهم على حسومات ومنح تعليمية، في حين تتابع الأكاديمية سعيها في الوصول إلى مليون طالب في الدراسات الجامعية والدورات المجانية داخل الموقع.

التعليقات (3)

    استفسار 2

    ·منذ 3 سنوات 3 أشهر
    من ثم السخرية انه يطلبون من شباب سوريا الذهاب للقتال و الموت، لماذا؟ هل كل شباب سوريا يريد يكون جندي و مقاتل و يقتل؟ و يمكن ايضاً ينضمون لتنظيمات مسلحة ارهابية متطرفة تريد تدمير سوريا اتت لتدمير سوريا حتى يمكن تاتي لتدمير سوريا و قتل سوريين و يمكن ايضاً استهداف جيش تركي في سوريا نحن ضدهم طبعاً.

    خيرو محمد العبيد الخيرو

    ·منذ 3 سنوات 3 أشهر
    معهد صيدلة

    هادي أحمد

    ·منذ 3 سنوات 3 أشهر
    أكاديمية سيئة وغير متعاونة ومتعجرفة في تعاملها مع الطلبة عن تجربة
3

الأكثر قراءة

💡 أهم المواضيع

✨ أهم التصنيفات