اشبتاكات بالأسلحة الرشاشة بين أهالي قرية موالية وعناصر "الفرقة الرابعة" شمال حمص (صور+فيديو)

دارت اشتباكات عنيفة بالأسلحة الروسية الرشاشة بين أهالي قرية شين الموالية وعناصر تابعين للفرقة الرابعة في ميليشيا أسد الطائفية شمال غرب حمص، أسفرت عن إصابات وخسائر بشرية بين الطرفين، دون تحديدها على وجه الدقة، وفقا لصفحات موالية.

وأفادت الصفحات أن منطقة "شين" شهدت ليلة أمس اشتباكات عنيفة بالأسلحة مع حاجز للفرقة الرابعة التي يقودها (ماهر الأسد شقيق بشار)،، وذلك على خلفية قيام عناصر الحاجز بإطلاق النار على شابين من المنطقة يقودان دراجة نارية، بعد عدم التزامهما بأوامر الوقوف، ما أسفر عن مقتل شاب وإصابة آخر.

وأضافت الصفحات أن البعض من أقارب المتوفى وبمساندة عدد من أهالي المنطقة هاجموا الحاجز وأضرموا فيه النار واشتبكوا مع عناصره بالأسلحة الروسية الرشاشة.

ونشرت صفحة بعرين الحدث الموالية صورة للشاب المتوفى وقالت إنه مهندس ويدعى حسن الجيهان.

وتداولت صفحات محلية شريطا مصورا للنيران التي أضرمها الأهالي بالحاجز، مع سماع أصوات تبادل لإطلاق النار بين الطرفين.

وأوردت بعض الصفحات الموالية أنباء غير مؤكدة عن وفاة والدة الشاب المهندس، بسكتة قلبية فور سماعها لمقتل ابنها.

وتأتي هذه الاشتباكات مع تصاعد حالة الغضب والغليان من حكومة أسد في صفوف المناطق الموالية، مع ازدياد عدد قتلاها في صفوف ميليشيات أسد بمناطق دير الزور وأماكن متفرقة من سوريا، في ظل أزمات معيشية خانقة في مناطق سيطرة ميليشيات أسد، من غلاء فاحش للأسعار وشبه انعدام للخدمات من كهرباء وخبز ووقود.

وفي أوقات متقطعة تشهد مناطق سيطرة ميليشيا أسد العديد من الحوادث الأمنية المماثلة، لعدة أسباب منها الخلافات والنزاعات الناتجة عن صراع النفوذ، فضلاً عن موارد الرشاوى من الحواجز العسكرية إلى جانب ممتلكات المدنيين التي تم تعفيشها من المناطق التي احتلتها الميليشيات عبر عمليات عسكرية وحشية.