وقال ماركس في مؤتمر صحفي إن أعراض الحساسية جرى تسجيلها في أكثر من ولاية، مضيفا أن مادة البولي إيثيلين جلايكول التي تدخل في تركيب لقاح فايزر، وكذلك في لقاح مودرنا الذي تم ترخيصه أمس الجمعة، يمكن أن تكون هي المسببة لهذا الأثر الجانبي، بحسب سكاي نيوز.
وأضح أن الحساسية لهذه المادة يمكن أن تكون أكثر شيوعا نوعا ما مما كان يعتقد من قبل.
وسبق أن رُصدت حالات حساسية في ولاية ألاسكا إلا أن إدارة الأغذية والعقاقير الأميركية قالت وقتها إن معظم الأميركيين الذين يعانون من الحساسية سيكونون بمأمن لدى تلقي اللقاح.
وأضافت أن من عانوا في السابق من حساسية شديدة من لقاح أو مكونات في هذا اللقاح هم فقط من يجب ألا يتلقوا التطعيم.
كما تم سجيل حالات حساسية مشابهة في بريطانيا. وقالت حينها الجهة المنظمة للقطاع الصحي في بريطانيا إن كل من له تاريخ مرضي مع الحساسية المفرطة أو يعاني آثار الحساسية المصاحبة لأدوية أو أغذية معينة ينبغي ألا يتلقى لقاح فايزر-بيونتيك.
وكانت الولايات المتحدة منحت أمس الجمعة ترخيصاً طارئاً لاستخدام لقاح شركة "مودرنا" المضاد لكوفيد-19، وبذلك يُصبح لقاح مودرنا ثاني لقاح تتم الموافقة عليه في أميركا بعد لقاح بيونتيك-فايزر، على أن يُستخدم في إطار حملة التلقيح الضخمة التي بدأت الإثنين الماضي في البلاد.
ووعدت موديرنا بتوزيع 20 مليون جرعة بحلول نهاية ديسمبر/ كانون الأول 2020 ثم 80 مليوناً إضافية في الربع الأول من 2021 و100 مليون أخرى في الربع الثاني، بحسب رويترز.
وكانت دراسة أجرتها كلية جونز هوبكنز بلومبيرغ للصحة العامة ذكرت أن أكثر من خُمس سكان العالم قد لا يتمكنون من الحصول على لقاح كورونا حتى عام 2022.
وأشارت الدراسة إلى أن الدول الغنية (التي يقدر سكانها بنحو 14 بالمئة من تعداد سكان العالم) ستحتفظ بأكثر من نصف الجرعات المحتملة خلال العام المقبل، بحسب موقع "الحرة".
وكان "تحالف لقاح الشعوب" وهو مؤسسة ناشئة عن تعاون منظمة أوكسفام مع منظمة العفو الدولية، قال: "إن 70 دولة فقيرة لن تتمكن من تطعيم 90 بالمئة من سكانها العام المقبل"، وفقا لـ "سي إن بي سي" الأميركية.
التعليقات (1)