وبحسب موقع سكاي نيوز عربية، فقد أشارت دراسة أميركية إلى أن المرضى الذين لديهم مستويات كافية من فيتامين د، يتعرضون للعدوى بشكل أقل، وكان احتمال تعرضهم لمضاعفات "كوفيد-19" أو الوفاة بسببه، أقل من غيرهم.
ولكن مدير المعهد الوطني للصحة وجودة الرعاية، في المملكة المتحدة، يعتقد أن هناك حاجة إلى "مزيد من البحث"، لا سيما بالنسبة للتجارب العشوائية التي تتم في بيئة تحت السيطرة.
ورغم عدم وجود أدلة كافية، فقد نصح مدير مركز الإرشادات في المعهد، بول كريسب بتناول المكملات التي دعت إليها الحكومة ومن ضمنها بفيتامين د خلال الخريف والشتاء.
وتنص النصائح الحالية من وكالة الصحة العامة في إنجلترا، على أنه يجب على الأشخاص تناول 10 ميكروغرامات من فيتامين د يوميا بين تشرين الأول / أكتوبر وأوائل آذار/ مارس، للحفاظ على صحة العظام والعضلات.
وتنصح أيضا الأشخاص الذين لا تحتوي أجسامهم على نسبة كافية من فيتامين د، مثل الأشخاص ذوي البشرة الداكنة أو المقيمين في دور الرعاية، بتناول مكمل فيتامين د على مدار السنة.
من جانبه، قال رئيس اللجنة الاستشارية العلمية للتغذية، البروفيسور إيان يونغ، إن مراجعة الأدلة تؤكد أنه "لا يوجد حاليا دليل كاف لتحديد ما إذا كانت هناك علاقة سببية بين فيتامين د وكوفيد-19".
ويعتقد الخبراء أن أجسام الناس قد لا تحتوي هذه الفترة على نسبة كافية من فيتامين د، نظرا لوجودهم في أماكن مغلقة لفترات طويلة، بسبب أوامر الإغلاق التي تم فرضها لمواجهة تفشي فيروس كورونا.
وقبل أسبوع وافقت المملكة المتحدة على استخدام لقاح (فايزر وبيونتك) لفيروس كورونا لتكون أول دولة في العالم تستخدم اللقاح بشكل رسمي، تلتها الولايات المتحدة، رغم الجدل الذي أثير حول وفاة 6 أشخاص تناولوا اللقاح.
وكان موقع "بوليتيكو" الأمريكي نقل عن "إدارة الغذاء والدواء الأمريكية" أن 6 أشخاص توفوا خلال تجارب لقاح فيروس كورونا المطور من شركة الأدوية الأمريكية "فايزر" وشركة "بيونتيك" الألمانية، إلا أن رد الهيئة الأمريكية الرسمي الذي نشره الموقع ذاته قال "إن الوفيات الست لا علاقة لها باللقاح.
التعليقات (0)