إعلامي تركي يشعل معركة في وسائل التواصل ضد السوريين ويطالب بإنقاذ إسطنبول

إعلامي تركي يشعل معركة في وسائل التواصل ضد السوريين ويطالب بإنقاذ إسطنبول
أشعل الصحفي والمذيع التركي البارز فاتح ألتايلي معركة على مواقع التواصل الاجتماعي بعد تهجمه على السوريين الموجودين في تركيا وخاصة في مدينة إسطنبول واعتبارهم بأنهم "يحتلون تركيا".

وهاجم المذيع التركي في لقاء تلفزيوني على قناة "TURK HABER" أمس الثلاثاء وجود السوريين وقال "لقد خسرنا تركيا لصالح سوريا دون حرب، أخذوا تركيا (اللاجئون السوريون) كرهائن من قبل أربعة ملايين جندي، كما لو كانوا أصحابها".

واعتبر أن "السوريين غير معرضين للمساءلة كما أن الخدمات الصحية هي مجانية لهم ومأجورة على الأتراك، وأن التجول على المواطنين الأتراك محظور بينما مسموح للسوريين".

ولاقت عنصرية المذيع التركي رفضاً من قبل أتراك، إذ نشرت صحيفة "صباح" التركية مقالاً تحت عنوان "من جديد فاتح ألتايلي خطاب عنصري في البث المباشر".

كما أعلنت "جمعية حقوق اللاجئين" في تركيا تقديم شكوى إلى النيابة العامة ضد المذيع بسبب تصريحاته ضد اللاجئين والتي أكدت أنها "لا تعكس الواقع".

وإلى جانب ذلك أطلق أتراك هاشتاغ على مواقع التواصل الاجتماعي تحت عنوان "#SabrımızıTaşırmaHaberTürk" والذي يعني "نفد صبرنا خبر ترك" في إشارة إلى القناة التركية.

ووصف حساب "Medya_Muhtari" القناة التركية بأنها "مركز الفتنة والكراهية مؤخراً"، في حين هاجم حساب "EmreAlbayrakGs" المذيع ووصفه بـ"الفاشية" قائلاً "تم وضع هؤلاء الأوغاد على شاشات التلفزيون كصحفيين وتركوا الأمة تشاهدهم، أولئك الذين يفتحون مساحة للهراء الفاشي يجب أن يخجلوا".

أما حساب "hamzadakkak93" نشر صوراً لأطفال سوريين تحت القصف من قبل طيران ميليشيا أسد والاحتلال الروسي، وعلق بالقول "ارتكب فاتح جريمة كراهية لاستضافة اللاجئين، إن العنصرية والعداء للاجئين جرائم ضد الإنسانية كل الناس هم لاجئون محتملون، حقوق اللاجئين هي حقوق الإنسان، السوريون لم يأتوا سعداء إلى تركيا".

ورغم رفض تصريحات ألتايلي من قبل شريحة واسعة من الأتراك، إلا أنه جدد حديثه عن العنصرية تجاه السوريين في مقالة نشرها اليوم الأربعاء على موقع القناة قال فيها إنها ربما "أكون أخطأت لأن تركيا ليس فقط يحتلها السوريون؛ إنها تحت احتلال مواطني دول مثل سوريا والعراق وأفغانستان".

وقال ألتايلي إنه يوجد ما لا يقل عن 500 إلى 600 ألف سوري في إسطنبول، مضيفاً "جيوش من السوريين اجتاحت المدينة ألم يشعر أحد بالفرق".

وفي رده على تقديم شكوى ضده قال "لقد علمت الآن أن جمعية حقوق اللاجئين ستقدم شكوى جنائية ضدي، أضحك، لا أحد من هؤلاء لاجئون، لم تمنح تركيا صفة اللاجئ لهؤلاء الأشخاص."

ويأتي حديث المذيع التركي في ظل حملات التحريض الإعلامي ضد السوريين الموجودين في تركيا وخاصة من قبل شخصيات سياسية وإعلامية.

 وتصاعدت أعمال العنف مؤخراً ضد اللاجئين السوريين في تركيا في ظل توظيف بعض التيارات السياسية والأحزاب المعارضة ورقة اللاجئين للضغط على خصومهم.

وبحسب بيانات وزارة الداخلية التركية، فإن أكثر من ثلاثة ملايين ونصف المليون لاجئ سوري يعيشون تحت بند الحماية المؤقتة في تركيا.

التعليقات (1)

    samer

    ·منذ 3 سنوات 4 أشهر
    بكل بلد يوجد زين ويوجد شين زي هاذا العنصري المذيع التركي اتراك كثير شرفاء الا ما يوجد بعض الخنازير زي هذا المذيع وتحية لارودغان داعس راي الخونة العملاء المرتزقة للمعارضين ارودغان الشريف
1

الأكثر قراءة

💡 أهم المواضيع

✨ أهم التصنيفات