بين أصفهان والأحواز.. حرائق ضخمة تضرب السفن وأنابيب النفط في إيران

ضربت حرائق ضخمة ومجهولة سفناً تجارية وخطوط النفط بين مدينتي أصفهان والأحواز في إيران، في وقت تتزايد الانفجارات والحرائق في أهم المنشآت الحيوية في الأراضي الإيرانية.

ونشر الصحفي الإيراني المعارض محمد مجيد تسجيلا مصورا على موقع "تويتر" اليوم الثلاثاء يظهر احتراق ثلاث سفن للصيد والتجارة على الأقل في ميناء كنارك على السواحل الإيرانية، وعلق على الفيديو: "كل شي ينهار في إيران".

كما نشرت وسائل إعلام إيرانية على مواقع التواصل الاجتماعي تسجيلا آخر يظهر حريقاً ضخماً يضرب خطوط إمداد النفط التي تنقل النفط الإيراني من منطقة الأحواز إلى مدينة أصفهان، دون توضيح أسباب الحريق.

وبحسب "شركة أنابيب النفط والاتصالات الإيرانية"، فإن خط أنابيب نفط خام (30 بوصة) المار من مارون إلى أصفهان تعرض لحادث، دون توضيح التفاصيل، الأمر الذي أدى لتسرب ضخم للنفط إلى نهر سرخون، وشكل حريقا هائلا بحسب الإعلام الإيراني.

وقال مسؤول المنطقة إمامداد شهبازي: “لم يسفر هذا الحادث عن مقتل أحد، لكن” من المؤكد أن الانسكابات النفطية في التربة والأمطار ستتسبب في تلوث نفطي في نهر سرخون في الأيام المقبلة “.

ووقع انفجار في مدينة سلفجكان الصناعية بمدينة قم جنوب العاصمة طهران أمس الإثنين، ما أسفر عن مقتل شخصين وجرح 10 أشخاص وحرائق ضخمة خلفت خسائر في المكان بحسب مدير دائرة إدارة الأزمات في مدينة قم، محسن أروجي.

وزادت الحرائق والتفجيرات في عموم مناطق إيران خلال الفترة الأخيرة، في ظل ضغوط وملاحقات دولية (أمريكية واسرائيلية) على نظام الملالي، كان آخرها مقتل العالم النووي محسن فخري زادة بعملية اغتيال بمحيط مدينة طهران.

وكان حريق ضخم ضرب منشأة نطنز النووية الإيرانية الواقعة في محافظة أصفهان، الأسبوع الماضي، وسط تعتيم إعلامي رسمي، ومحاولة اتهام جهات خارجية بالحادثة "الخطيرة" التي ضربت أخطر المواقع بالنسبة لإيران.

وقال المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية بهروز كمالوندي، إن حريقاً نشب في أحد مباني منشأة نطنز وترك أضراراً مادية جسيمة دون أي خسائر في الأرواح، إلّا أنه سيعيق بعض أعمال المنشأة، بحسب تعبيره.

لكن رئيس السلطة القضائية الإيرانية إبراهيم رئيسي أشار  إلى أن التحقيق مستمر في حادثة نطنز والحوادث السابقة، دون كشف أسباب التحقيق في تلك الحادثة وسابقاتها، بينما حاول الإعلام الإيراني اتهام من وصفهم بخصوم إيران بالوقوف وراء التفجير، في إشارة إلى إسرائيل.

كما شهدت إيران عددا لافتا من التفجيرات والحرائق "غير الطبيعية" خلال الشهر الماضي، أبرزها انفجار شرق العاصمة في منشأة لإنتاج الوقود السائل المختصص للصواريخ الباليستية، إضافة لانفجار في مصنع للأوكسجين جنوب طهران.

التعليقات (1)

    يجب ان أرسلو لي اخبار تورينو لماذا لا اشاهد صفحات اخبار اورينت

    ·منذ 3 سنوات 3 أشهر
    يجب ان ترسلو لي اخبار أورينت لا يصل اي اخبار من أورينت اليا
1

الأكثر قراءة

💡 أهم المواضيع

✨ أهم التصنيفات